حذّرت نتائج دراسة كندية جديدة من تأثير الإفراط في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) على الجهاز العصبي للمراهقين وزيادة احتمال إصابتهم بالقلق. ولفتت الانتباه إلى أن هذا الإدمان للشبكات لم تعرفه الأجيال الأكبر، لكنه يعصف بجيل المراهقين الحالي.

وقالت نتائج الدراسة إن معدل الاستخدام الحالي للشبكات والإنترنت والتلفزيون بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً في كندا يفوق الحد الأقصى، ويسبب القلق إذا استمر لمدة 4 سنوات بنفس الحجم.

ونُشرت نتائج الدراسة في “كانديان جورنال أوف سيكاتري”، وحذّرت من الاستمرار في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بالمعدل الحالي، لأن لذلك تأثير على الجهاز العصبي.

ودعت توصيات الدراسة إلى ضبط الوقت الذي يقضيه المراهقون أمام الشاشات المختلفة لأنه يفوق أي معدل لجيل سابق، ويمكن أن يزيد نوبات القلق، وخلل الهرمونات، واضطرابات التنفس.

 

موقع 24