تسببت سلسلة من التقارير الاعلامية حول النهاية المنتظرة للعالم في 21 ديسمبر 2012، في اثارة الفزع بين بعض الروس والاوكرانيين، وفق ما نقلته صحيفة “الأنباء” الكويتية عن وكالة الأنباء الألمانية.
وقال اندريه ايلتشينكو الطالب الأوكراني إنه يعرف جيدا ما الذي سيفعله عندما يصل العالم الى نهايته في الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري، مضيفا «اننا نشتري الغذاء والكحول من أجل نهاية العالم. ثم سننزل الى مخبأنا وسنغلق الباب بسرور».
وحدد تاريخ نهاية العالم بناء على تقويم حضارة المايا، التي تستخدم دورة تزيد مدتها على خمسة آلاف عام.
وتتزامن مع بدء ظاهرة الانقلاب الشمسي في شتاء هذا العام، والتي تظهر فيها الشمس ظهرا عند ادنى مستويات ارتفاعها في الافق.
وفي سياق متصل، جرد سكان بلدة اوموتنينسك الروسية أرفف المتاجر من البضائع في إطار فورة شراء مذعورة عقب تقرير لصحيفة محلية يتوقع «كونيك سفيتا» أي نهاية العالم باللغة الروسية.
وقد بلغت نوبة الفزع في روسيا الى الحد الذي اضطرت فيه الحكومة لإصدار بيان لتهدئة السكان.
وقال فلاديمير بوتشكوف وزير شؤون الطوارئ إنه لدى السلطات معلومات موثوق بها انه لن يكون هناك نهاية للعالم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وذكر بوتشكوف في بيان للأمة نشر في الصفحة الاولى بصحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية اليومية «لقد ثبت بشكل قاطع ان الكوارث العالمية تقع على فترات تترواح بين 10 و15 مليون عام».
وتدخلت الكنيسة الارثوذكسية الروسية أيضا. وقال رجل الكنيسة النافذ فسيفولود تشابلن «نهاية العالم ستأتي بالطبع وهذا قد يحدث في أي لحظة»، ولكنه طمأن المؤمنين بأن يوم الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري بالتأكيد ليس ذلك اليوم.
* عن الاتحاد نت