ناقشت جلسة بعنوان “عمليات الشراء المراعية للنوع الاجتماعي – كيف يمكن تحقيقها” استضافتها القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة التي تنظمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة أهم الممارسات والخبرات الهادفة إلى تعزيز نصيب الشركات التي تملكها النساء من عمليات الشراء والتوريد بما يعود عليهنّ بالنفع ويسهم في الارتقاء بتجاربهنّ الاقتصادية.

واستضافت الجلسة التي عقدت في اليوم الأول من أعمال القمّة كلّاً من آن جيثوكو- شونغوي ممثلة مكتب الأمم المتحدة للمرأة في جنوب إفريقيا ونيهال حشيش مدير أول مشتريات لدى بروكتر وغامبل وأدارتها إليزابيث فاسكويز الرئيس والمدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “وي كونيكت العالمية” .

وقالت شونغوي تملك الحكومات مليارات الدولارات من فرص الشراء التي يمكن منحها للنساء ما يسهم في توفير عوامل استمرارية مشاريعهن حيث أصبح هذا الأمر محورياً في مشاريع الأمم المتحدة للمرأة التي تسعى من خلال وضع سياسات وتشريعات مرنة إلى انتشال النساء من براثن الفقر وتمكينهن في جميع أنحاء العالم ولقد لمسنا كيف تعمل الحكومات الأفريقية مع القطاع الخاص لإطلاق العنان للتمويل وخلق فرص ريادة الأعمال للنساء ما أتاح بيئة متطورة لهنّ.

من جانبها قالت نهال حشيش ان هيئة الأمم درست أهمية فتح المجال أمام الشركات التي تملكها النساء للوصول والاستفادة من العطاءات مضيفة انه يجب اقناع المشترين بأن الطريقة الوحيدة لضمان استقرار نمو الاقتصاد تكمن في الاستفادة من الشركات التي تديرها النساء وعقد صفقات ناجحة معها.

وأضافت النساء بحاجة إلى مزيد من الثقة للتقدم وتقديم سلعهن وخدماتهن إلى المؤسسات والحكومات لأن حضورهنّ الاقتصادي ضروري للجميع ونحن ندرك أهمية أن التنوع بين الجنسين في خيارات الشراء يحفّز الأداء ويرتقي به ورأينا القيمة التي يجلبها ذلك من وجهة نظر التكلفة والخدمات حيث أن الموازنة في خيارات الشراء بين الجنسين تساعد الأعمال على النمو.

وام