لا يزال 22 شخصا من المصابين جراء ثوران البركان القاتل بجزيرة وايت آيلاند في نيوزيلندا يخضعون للعلاج، اليوم الأربعاء، ويعتزم الأطباء لطلب 1.2 مليون سنتيمتر مربع (120 مترا مربعاً) من الجلد لعمليات الترقيع، والضمادات.

وقال المسؤول الطبي بيتر واتسون في مؤتمر صحفي: “نتوقع أن نحتاج إلى 1.2 مليون سنتيمتر مربع إضافي من الجلد لتلبية الاحتياجات المستمرة للمرضى”. وأضاف أن بعض المصابين يعانون من حروق في الجلد بنسبة تصل إلى 90% أو 95% .

ويتم حالياً علاج 29 مريضاً في وحدات الحروق بست مستشفيات في أنحاء نيوزيلندا. وقال المسؤول إن هذا العدد من حالات الحروق في وقت واحد لم يسبق له مثيل في لنيوزيلندا.

ومن المتوقع أن يتم نقل 10 جرحى من أستراليا جواً إلى وطنهم خلال الـ24 ساعة القادمة إذا استقرت حالتهم بما يمكنهم من تحمل مشاق السفر.

وتوفي خمسة، الاثنين الماضي، بعد إجلائهم من وايت آيلاند التي تقع قبالة الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، وتوفي سادس أمس الثلاثاء في مستشفى بأوكلاند.

وعرقل استمرار الهزات الأرضية، اليوم الأربعاء، جهود الشرطة لانتشال جثث ثمانية أشخاص ما زالوا في وايت آيلاند في انفجار البركان البحري قبل يومين.

الاتحاد