الفجيرة اليوم- أشاد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بإعلان القيادة أن عام 2020 عام الاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة على كل مستويات الدولة الاتحادية والمحلية، يأتي استكمالاً لنهج الآباء المؤسسين الذين وضعوا خطط بناء دولة الإمارات، قبل نحو خمسين عاماً بعد إعلانهم قيام الاتحاد، وكان النهج واضحاً والخطط والاستراتيجيات ناجحة، ما جعل دولة الإمارات تصل إلى أعلى المراتب وتحقق إنجازات غير مسبوقة.
وأكد الشيخ سعيد بن سرور سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الغرفة، خلال اجتماع مجلس الإدارة الذى عقد برئاسته في مركز دبا للمعارض ، أن إمارة الفجيرة تشهد حركة متواصلة لتحديث بنيتها التحتية ممثلة في الطرق وعمليات توسيع ميناء الفجيرة وتحديث المطار ما يمكنها من استقطاب المزيد من الاستثمارات في مجالات الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية لمواكبة التطورات التى تشهدها الدولة.
وأضاف الشيخ سعيد : بأنه تمت الموافقة على إقامة مدينة جديدة للمعارض بإمارة الفجيرة ستسهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للفجيرة إلى جانب تحفيز سياحة المؤتمرات، ما يؤدي لاستيعاب الطلب المتزايد على إقامة المزيد من المعارض والمؤتمرات المتخصصة، إضافة الى جذب فعاليات عالمية تساهم في وضع موطئ قدم للفجيرة، على خارطة سياحة المعارض العالمية.
وأوضح سعادة سلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة أن مجلس الإدارة ناقش خطة عمل الغرفة والموازنة التقديرية للعام 2020 ، وقال الهنداسي: إن خطة عمل الغرفة للعام المقبل تأتي وفقاً لرسالتها ورؤيتها المستقبلية ومترجمة لأهدافها الرامية لترسيخ مكانة الإمارة الاقتصادية والترويج لفرص الاستثمار المتاحة فيها وميزات موقعها الجغرافي الاستراتيجي خارج مضيق هرمز، من خلال المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية والمحلية بهدف استقطاب الاستثمارات الداعمة لاقتصاد الإمارة والتوجهات الكلية لها وتقديم المبادرات في مجال التنافسية ورعاية مصالح مجتمع الأعمال وتطوير وتبسيط الإجراءات لكافة الخدمات المقدمة من الغرفة، بما يتواكب مع أحدث التطبيقات الذكية وتشجيع الشركات والمؤسسات على انتهاجها.
وأضاف الهنداسي أن الخطة التشغيلية للعام 2020 تشمل الاستعداد للمشاركة في فعاليات إكسبو 2020 بما يخدم الترويج لإمارة الفجيرة وفرص الاستثمارية الاقتصادية فيها، كما شملت الخطة وضع خطط تحفيز لمجتمع رواد الاعمال من الشباب من خلال التدريب المستمر للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لمجتمع الأعمال والعمل على زيادة الكفاية الإنتاجية للشركات الصناعية والتجارية وعلى المشاركة الفاعلة في كل ما من شأنه تطوير قطاعات الأعمال والاقتصاد في جوانب الابتكار والإبداع بما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني ودعم أهداف المسيرة التنموية الشاملة للإمارات.