أشعلت تغريدة للنائب البحريني إبراهيم خالد النفيعي الأوساط الكويتية بعد أن دعا القيادة السياسية الكويتية لإعادة النظر في تعيين غدير أسيري في الوزارة الجديدة، مسلطاً الضوء عليها للمجتمع الكويتي والخليجي، بعد تغريدة سابقة لها على «تويتر»، أساءت فيها للبحرين، ولدخول قوات درع الجزيرة المملكة إبان أحداث عام 2011.

وقال النفيعي مغرداً «شكراً للشعب الكويتي، ولأعضاء مجلس الأمة على مواقفهم النزيهة مع البحرين والمنظومة الخليجية، ونأمل من القيادة السياسية الكويتية الحكيمة إعادة النظر بتعيين المدعوة غدير أسيري، التي تمثل وتداً مسنوناً ضد البحرين وضد المنظومة الخليجية».

من جهته، غرد رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون» البحرينية سلمان ناصر مرفقاً تغريدة أسيري المسيئة بتغريدته، قائلاً «ومن ينسى المدعوة غدير أسيري التي سنت حرابها في خاصرة البحرين إبان أحداث عام 2011؟ ولم تكتفِ بذلك، بل تطاولت حتى على درع الجزيرة الذي يعد تاج رأسها».

وأثارت تغريدة أسيري ردود فعل واسعة ومستنكرة في الأوساط الكويتية، حيث شن عليها عدد من أعضاء مجلس الأمة والنشطاء السياسيين هجوماً شرساً، متهمين إياها بمحاولة إفساد العلاقات مع البحرين، والتدخل في شؤونها الداخلية، إضافة إلى تعديها على قوات درع الجزيرة، الأمر الذي حدا بأسيري إلى إلغاء حسابها على «تويتر» بشكل نهائي.

وقال عضو مجلس الأمة الكويتي محمد المطير مغرداً «إلى رئيس الوزراء، هل أنت مجبر على توزيرها أم بكيفك؟ وهل مصلحة البلد والمصالح الاستراتيجية مع دول الخليج وخاصة السعودية والبحرين مهمة لك أم لا؟ هل تعلم عن هذه التغريدة؟ وهل حاسبتم صاحبتها مثل محاسبتكم وملاحقتكم لباقي المغردين؟».

ونفت أسيري اعتذارها عن عدم الاستمرار في الحكومة، مشيرة إلى أنها عقدت أمس، اجتماعاً لوضع خطط العمل المستقبلية والإطلاع على خطط العمل الجاري تنفيذها.

البيان