وقّعت شركتا “فيات كرايسلر” الأميركية الإيطالية، و”بي اس إيه” المصنعة لسيارات بيجو الفرنسية، أمس الأربعاء، اتفاق اندماج ملزم سيسفر عن ولادة رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، والتي تقدر قيمتها بنحو 45 مليار يورو.
وفي بيان مشترك، أوضحت الشركتان أن مجلس إدارة الشركة الجديدة يضمّ 11 عضواً، تُرشح كل شركة خمسة أعضاء، فيما يتولّى الرئاسة التنفيذية في الشركة الوليدة، رئيسُ شركة “بي اس ايه” كارلوس تافاريس.
الشركتان اللتان لم تقررا بعد اسماً للشركة الجديدة، رجّحتا إتمام عملية الدمج خلال مدّة تتراوح ما بين عام وعام وثلاثة أشهر، تلك العملية التي تهدف إلى تخفيض النفقات إلى حدود الـ3.7 مليار يورو، علماً أن دمج الشركتين، يعني أن شركات ألفا روميو وكرايسلر وسيتروين ودودج ودي أس وجيب ولانسيا ومازيراتي وأوبل وبيجو وفوكسهول، ستصبح جميعها تحت سقف واحد.
الجدير بالذكر أن صناعة السيارات تشهد تراجعاً في الطلب في كافة أنحاء العالم، كما باتت تلك الصناعة تتكبّد تكاليف إضافية مرتفة لجهة تطوير المحركات لتصبح أقلّ تلويثاً للبيئة.
وكانت “بيجو” أعلنت عن أرباح قياسية لعام 2018 بلغت 74 مليار يورو، بينما حققت فيات كرايسلر 110 مليارات يورو.
وتبلغ القيمة السوقية للمجموعة الفرنسية 22,54 مليار يورو في بورصة باريس، في حين تقدر القيمة السوقية لفيات كرايسلر بنحو 25 مليار دولار (22.5 مليار يورو) في بورصة وول ستريت و20,74 مليار يورو في بورصة ميلانو، وفق “يورونيوز”.
البيان