أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقدير دولة الإمارات ووفاءها لكل من أسهم في رحلة تقدم وتطوير الدولة.
جاء ذلك لدى استقبال سموه عائلة الطبيبين الزوجين بات وماريانا كينيدي مؤسسي مستشفى «كند» الواحة سابقاً اللذين أسهما في تطوير الرعاية الصحية، خاصة لحديثي الولادة في مدينة العين منذ ستينيات القرن الماضي.
ورحب سموه خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي بعائلة كينيدي، مثمناً الدور الذي أداه الزوجان بات وماريانا في تطوير الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي والعين خاصة.
وقال سموه: «نود التعبير عن شكرنا وتقديرنا لشخصين وضعا بصمتيهما في تأسيس الرعاية الصحية في الدولة منذ بداياتها»، معرباً عن تقدير دولة الإمارات ووفائها لكل من أسهم في رحلة تقدمها وتطويرها.
وأضاف سموه أن الطبيبين قدما إلى المنطقة في وقت صعب، لكنهما أسهما بجهودهما وإخلاصهما في مساعدة الأهالي على تجاوز الكثير من الصعوبات الصحية، فلهما الفضل في المساعدة على ولادة أكثر من 100 ألف طفل منذ بداية عملهما.
من جانبهم، أعرب أفراد عائلة كينيدي يرافقهم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، عن جزيل شكرهم لسموه وبالغ سعادتهم بتكريم حكومة أبوظبي العائلة من خلال تسمية المستشفى باسم «كند» تقديراً للخدمات التي قدمها أولئك الذين خدموا مجتمع العين على مدار العقود الستة الماضية ووفاء لجهودهم.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان قد وجّه بإطلاق الاسم الجديد لمستشفى الواحة في العين «مستشفى كند»، تقديراً وعرفاناً للدور الذي قام به مؤسسا المستشفى الزوجان بات وماريانا كينيدي في تطوير الرعاية الصحية، خاصة مجال العناية بحديثي الولادة في مدينة العين منذ ستينيات القرن الماضي لتوثيق الاسم المتداول للمستشفى والمتعارف عليه بين سكان مدينة العين، وتعزيزاً لقيم التعايش والتسامح في المجتمع.
واحتفى المستشفى خلال العام الماضي بميلاد نحو 120 ألف طفل منذ تأسيسه.
الاتحاد