فازت دولة الإمارات بجائزتين مرموقتين في مهرجان “كان” للإعلام المؤسسي والتلفزيون 2019.
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن فوزها ضمن فعاليات المهرجان بجائزتي “الدولفين الذهبي” عن فئة أفلام الموارد البشرية وجائزة “الدولفين الأسود” عن فئة أفضل موسيقى تصويرية عن مشاركتها بفيلم “عزّم” لأفضل حملة ترويج لمبادرة صحية حكومية متفوقة على 1000 فيلم مشارك من كافة أنحاء العالم .
كما وصل الفيلم إلى اللائحة القصيرة المرشحة لفئتين أخرتين لفئة أفلام الاتصالات المتكاملة “الأفلام ومقاطع الفيديو كجزء من حملة تواصل أكبر” وفئة أفلام الصورة المؤسسية .
وتعتبر جوائز مهرجان “كان” للإعلام المؤسسي والتلفزيون بفرنسا من أكبر الجوائز الدولية التي تقام في مجال الإنتاج الإعلاني والسينمائي حيث يتم الإحتفاء بأفضل أفلام المؤسسات التجارية والإعلانات التلفزيونية على مستوى العالم في مدينة “كان” بفرنسا أحد أهم مراكز الإنتاج الإعلامي والسينمائي .
وأعرب معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع عن سعادته بفوز دولة الإمارات ممثلة بالوزارة بهذه الجوائز المرموقة في مهرجان مدينة “كان” -أحد أهم مراكز الإنتاج الإعلام المؤسسي والتلفزيون – في إنجاز جديد وبأفكار وطاقات الشباب الملهمة والمبتكرة والتي تسهم بتعزيز مكانة الدولة عن طريق إبراز البرامج والمبادرات الحكومية الرائدة في الإعلام الدولي ترسيخاً للمكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال الاتصال الحكومي وإبراز سمعـة الدولــة فــي المجــال الصحــي دوليــاً بما يخدم ويحقق الأهداف العامة لخطة الحكومة الاستراتيجية ورؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكتسبات دولة الإمارات عالمياً .
وأشار معاليه إلى أن وصول الوزارة إلى منصات التتويج يأتي في إطار جهودها لتقديم مقومات الرعاية الصحية التي تستند إلى الرؤية المستقبلية للدولة وتتماشى مع ما تشهده الإمارات من تطور في جميع القطاعات بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين معتبراً هذا الفوز دليلاً وتقديراً على جودة البرامج الصحية المستدامة التي تعتمدها الوزارة من خلال الترويج لها بطريقة إعلامية مبتكرة وقال..”عندما نكون مبتكرين فإننا نؤسس لإستثمار مستدام في المستقبل لترسيخ الريادة الإماراتية كنموذج للدول التي تستثمر في المستقبل وتعمل على امتلاك أدواته ” .
وأضاف معاليه أن الفن قيمة يشكل جمالية ووطنية وهو رسالة إنسانية واجتماعية تتخطى حدود الأوطان وتترسخ في الذاكرة العالمية وقد ارتأينا إنتاج فيلم ترويجي بطريقة مبتكرة بهدف استقطاب الطاقات الوطنية لمهنة التمريض بين مواطني الدولة ضمن حملة ترويجية اتصالية وطنية تقودها الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لزيادة الوعي حول مهنة التمريض وأثرها الإيجابي على المجتمع وحاجة الإمارات إلى طاقات شبابها وشاباتها وهم نبض المجتمع وقيادة المستقبل للإنضمام إلى هذه المهنة النبيلة والاستراتيجية.
وهنأ معالي العويس إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة وبارك لهم هذا الإنجاز مؤكداً أن الوزارة لديها الخطط والبرامج للمشاركة والفوز في المسابقات المرموقة على المستوى المحلي والعالمي في إطار سعيها لبناء نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية بالدولة لتكون الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية تماشياً مع الأجندة الوطنية 2021 ومئوية الإمارات 2071.
من جانبه عبر سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن فخره واعتزازه بفوز الوزارة بجائزتي “الدولفين الذهبي” و”الدولفين الأسود” في مهرجان “كان للإعلام المؤسسي والتلفزيون” عن فئة أفضل حملة ترويج لمبادرة حكومية صحية والتي تمثل اعترافاً عالمياً بالحلول المتطورة التي تتبناها الوزارة.
وأضاف أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الوزارة الحافل بالجوائز تكريما لجهودها في تبني أفضل المعايير والممارسات العالمية في الترويج المبتكر للمبادرات الوطنية عبر الأنشطة الاتصالية الهادفة وإبراز دور الوزارة في تحقيق المشاريع الوطنية الصحية والمستقبلية.
كما تشكل هذه الجائزة حافزاً للمضي في مسيرة إعداد جيل من الكفاءات الشابة المواطنة في مجال التمريض يتمتعون القدرة والمؤهلات التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية بالدولة.
وأشاد بالأداء المتميز والمهنية العالية لإدارة الاتصال الحكومي في عملية التخطيط الاستراتيجي الإعلامي وتطبيق الإبتكار في تنويع قنوات الاتصال الداخلي والخارجي مع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية والتحديث المتواصل للرسائل الاتصالية والمحتوى الإعلامي وتوظيف الأفلام في الترويج للمبادرة الوطنية الهادفة لتعزيز جاذبية مهنة التمريض في المجتمع تحت شعار “التمريض فخر وإبداع” بهدف استقطاب الكوادر التمريضية المواطنة بالعدد والنوعية الملائمة لإحتياجات المجتمع الصحية وبيئة وثقافة الدولة وتوفير بيئة عمل جاذبة لشباب الوطن لمستقبل مزدهر.
وثمن الدكتور العلماء النتائج المتميزة التي حققتها الوزارة مؤخراً خلال مشاركتها في المسابقات والجوائز الإقليمية والعالمية بفضل كفاءة القيادات والكوادر الطبية والإدارية وأوضح أن هذا الإنجاز محطة في سياق خططنا الموضوعة لتعزيز ثقة أفراد المجتمع بكفاءة الخدمات الصحية لاسيما التمريضية التي تقدمها الوزارة في إطار استراتيجيتها نحو تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة وترسيخ ثقافة الابتكار وتحسين جودة الرعاية الاكلينيكية وفق أفضل المعاييرالعالمية.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الفوز بالجائزتين في مهرجان “كان” للإعلام المؤسسي والتلفزيون يتوج الجهود المثمرة لكل فريق العمل وهو دليل على النجاح في تحقيق اتصال حكومي مؤثر وفعال بمعايير عالمية وبما يمكن وزارة الصحة ووقاية المجتمع من تحقيق الصحة المستدامة وتوفير الرعاية الشاملة لمجتمع دولة الإمارات عبر تطوير قنوات اتصال استباقية وتفاعلية ومؤثرة تساهم في الترويج بحملات ترويجية اتصالية لتوعية المجتمع بالقضايا الصحية ذات الأولوية تعود بالأثر الإيجابي على الفئات المستهدفة والمجتمع ومنها تعزيز جاذبية مهنة التمريض.
وأشارت الوزارة إلى أن الحملات الاتصالية التي تطلقها تعتمد الإبتكار في صياغة لغتها ورسائلها وأدواتها وتطوير محتوى مؤثر ومتزن يتسم بالموضوعية والشفافية حيث نجح فريق الاتصال الحكومي في تصميم وإنتاج فيلم ترويجي بمعايير تنافسية بالإضافة إلى الإدارة المبتكرة والفعالة لمبادرات الوزارة والتخطيط الاستراتيجي للتواجد على المنصات الإتصالية في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام وتطوير صناعة المواد الاتصالية بالاستخدام الأمثل والفعّال للعناصر المرئية بما يدعم تأثير الإعلام المجتمعي وتعزيز التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين والاستفادة من أفضل الممارسات الاتصالية وإعداد وتمكين كوادر الاتصال الحكومي المستقبلي لإنتاج مواد اتصالية مبتكرة ومنها الأفلام السينمائية الترويجية.
المصدر: وام