اسفر هجوم صاروخي في شمال العراق عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة العديد من العسكريين الجمعة، حسب ما أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وقال التحالف في بيان “قُتل متعاقد مدني أميركي واصيب العديد من العسكريين الأميركيين وافراد الخدمة العراقيين في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك” تضم قوات للتحالف.
واضاف التحالف ان “قوات الأمن العراقية تقود الرد (على الهجوم) والتحقيق”.
وقال مسؤول أميركي مطلع على التحقيق لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم كشف اسمه، ان 30 صاروخاً على الاقل اصابت القاعدة بما في ذلك مستودع ذخيرة، ما سبّب مزيداً من الانفجارات.
ومنذ 28 أكتوبر، وقعت هجمات عدة بصواريخ ضد قواعد تضم عسكريين أميركيين أو السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
ووفقاً للمسؤول الأميركي فإن الهجوم على القاعدة في كركوك هو الاكبر منذ بداية تلك الهجمات الصاروخية.
وفي منتصف ديسمبر، دعت الولايات المتحدة الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات” لوقف الهجمات على مصالح أميركية في العراق.
وصرح وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر وقتذاك أنه عبّر لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي عن “قلقه مما يبدو انها هجمات على قواعد في العراق يمكن ان تنتشر فيها قوات أو معدات اميركية”.
وكان مكتب عبد المهدي اعلن في بيان أن اسبر عبّر في اتصال هاتفي اجراه مع رئيس الوزراء المستقيل عن “قلقه لتعرض بعض المنشآت لقصف وضرورة اتخاذ اجراءات لايقاف ذلك”.
وقال البيان إن عبد المهدي أعرب عن “قلقه أيضاً لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي إنْ تطوّر سيهدد جميع الاطراف”.
الاتحاد