كشفت وزارة تطوير البنية التحتية أن مشروع صيانة وتطوير ورفع كفاءة طريق حمد بن عبدالله في إمارة الفجيرة، من المتوقع الانتهاء منه خلال الربع الأول من 2020، فيما تصل تكلفته التقديرية 250 مليون درهم.
تحويل الدوارات
وسيشمل المشروع تحويل الدوارات القائمة إلى جسور وأنفاق وإشارات ضوئية، مع طريق خدمي ومواقف، فضلاً عن إنشاء ممرات مشاة وتوسعة الطريق إلى 3 حارات في كل اتجاه، وسيكون لتطوير طريق حمد بن عبدالله، دور بارز في رفع مستوى السلامة المرورية للمشاة، خاصة أنه يضم أنفاقاً للمشاة، فيما يعد الطريق شرياناً رئيسياً في الفجيرة.
ويمتد مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق حمد بن عبدالله من تقاطع دوار النجيمات عند نهاية شارع الشيخ خليفة «دبي الفجيرة السريع» وصولاً إلى الطريق الاتحادي E99 الطريق الساحلي الشرقي بطول 6 كيلو مترات، ويعتبر من المشاريع المهمة، لحاجة الطريق الماسة للتطوير ورفع الكفاءة، وتتضمن أعمال المشروع، إعادة هيكلة وتوسعة وتحديث الطريق، الأمر الذي يزيد من قدرته الاستيعابية، بما يسهم في تنظيم حركة المركبات من وإلى المواقف الجانبية على الطريق، وتوفير طريق خدمة في الأماكن الممكنة لذلك.
وسيشمل المشروع أيضاً إضافة حارة ثالثة للطريق بكلا الاتجاهين، فضلاً عن إنشاء تقاطعات حرة عند دوار النجيمات والتأمين، فضلاً عن ذلك سيتم تطوير تقاطعات الإشارات الضوئية، الأمر الذي يزيد من قدرتها الاستيعابية، ويساهم في تنظيم حركة المركبات من وإلى المواقف الجانبية على الطريق، وتوفير طريق خدمة في الأماكن الممكنة لذلك.
معايير استدامة
وتطبق مشاريع الطرق التي تنفذها الوزارة معايير الاستدامة، حيث تستخدم الأسفلت المعدل بمواد البوليمر لضمان حياة أطول لطبقات الأسفلت وتوفير الموارد والوقت في إنشاء وصيانة الطرق، فضلاً عن تركيب مصابيح إضاءة LED التي توفر الطاقة بنسبة 50٪ على الأقل في استهلاك الكهرباء، فيما تسعى الوزارة من خلال تنفيذها مشاريع الطرق إلى تحقيق مكانة مرموقة للدولة دولياً في هذا المجال، ما يساهم في دعم النمو الاقتصادي، وتحقيق أعلى مؤشرات السعادة للمواطنين والمقيمين. وتتابع الوزارة كل الملاحظات التطويرية والاستفسارات المتعلقة بمشروعاتها المختلفة، من خلال قنواتها المعتمدة التي تستقبلها من مستخدمي الطرق.
البيان