وتُعرف عملية “التشابك الكمي” بأنها ظاهرة فيزيائية تحدث عند تفاعل تتفاعل تشارك جسيمات ذات قرب مكاني، والكمبيوتر الكمي هو جهاز خاص يُجري عمليات حسابية خلال فترة زمنية قصيرة وبسرعة فائقة، لا يمكن لأي كمبيوتر تقليدي أن يقوم بها، بل يحتاج إلى آلاف السينين لإجرائها.
وأوضح الباحثون أن هذه عملية نقل البيانات أو المعلومات تتم بين الشريحتين دون اتصال كهربائي أو مادي، حيث تسمح لهذه الجزيئات بالتواصل على الفور عبر مسافات كبيرة، حسب ما ورد في موقع “ساينس آليرت”.
وقام فريق العمل بإنشاء دوائر مصممة خصيصاً وقابلة للبرمجة ضمن شريحة قادرة على توليد جزيئات ضوئية وهذه الجزئيات مشفرة من الصعب التحكم فيها أو قياسها، وبواسطة ما يسمى بـ “التشابك الكمومي” تقوم الجزئيات بنقل المعلومات والبيانات بسرعة وكفاءة عالية بين الرقائق والاحتفاظ على الاتصال بينها.
وقال الفريق إنه حقق نسبة نجاح بلغت 91% في جعل الجزيئات الضوئية تتفاعل مع بعضها البعض من خلال رقائق الكمبيوتر المبرمجة خصيصاً لهذا، ويأمل في أن تمهد نتائجهم الطريق لتطبيقات تكنولوجيا الكم.
وأشار الفريق إلى أن هذه التقنية ستساعد في إنشاء “إنترنت كمي” آمن وجديد وأكثر تقدماً، يحمي معلومات العالم من الهجمات الخبيثة، على حد قولهم.
موقع 24