قتل في الغارات أحد القادة المسؤولين عن خطوط الإمداد الإيرانية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، والذي يدعى أبو علي الخزعلي، وله أيضاً اسم حركي آخر هو أبو علي مدنية.

أما عن اسمه الحقيقي فهو: مرتضى جبار غيلان الخزعلي.

ويتهم الخزعلي بأنه أدى دوراً بارزاً في عمليات تهجير العراقيين من غربي العراق ومناطق جرف الصخر شمال غرب بغداد، مما أدى إلى إحداث تغيير ديمغرافي في هذه المناطق.

قاتل الخزعلي ضمن صفوف حزب الله في سوريا، واختير لقيادة فوج ضمن «اللواء 45» لحزب الله العراقي، لتثبيت الوجود الإيراني على الحدود العراقية السورية.

كما أشرف على تخزين الأسلحة والصواريخ الإيرانية على الحدود، ويعد من المقربين لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.

وبينت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، في بيانٍ صادرٍ عنها، إلى أن الغارات استهدفت 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب العراقي في كل من سوريا والعراق، لافتةً إلى أن الغارات جاءت على خلفية استهداف القاعدة الأمريكية في العراق.

والذي أدى إلى مقتل مقاول أمريكي.وأفادت المصادر في العراق بارتفاع قتلى الغارات الأمريكية على قواعد حزب الله العراقي إلى 25 بينهم 3 ضباط إيرانيين، كما أصيب نحو 50 آخرون من عناصر الحشد الشعبي العراقي جراء القصف الأمريكي.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، أوضحت في بيان لها أن الغارات طالت مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة، مشيرة إلى أن حزب الله العراقي يصنف على قائمة المنظمات الإرهابية، في جداول الولايات المتحدة الأمريكية.

البيان