لقي تسعة أشخاص مصرعهم في جاكرتا بسبب فيضانات، وفق ما أعلنت السلطات الإندونيسية بعد تساقط أمطار غزيرة ليلة رأس السنة.
وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث سوبيجو، الذي يحمل اسماً واحداً فقط على غرار الكثير من الإندونيسيين، إنّ مراهقاً يبلغ 16 عاماً قضى بصعقة كهربائية فيما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب انخفاض حرارة جسمهم.
وبين الضحايا، زوجان مسنّان حوصرا في منزلهما في حيّ بلغ فيه مستوى المياه أربعة أمتار بعد أن فاض نهر. وغرق شخص آخر وقضى أربعة آخرين جراء انزلاق للتربــة تسببت بــه أمطـار غزيرة هطلــت فــي ضاحيـة العاصمـة.
وقال مسؤول في الشركة العامة للكهرباء إحسان أسعد: «قطعنا التيار الكهربائي في مناطق كثيرة لتجنّب حصول حوادث صعق أخرى»، موضحاً أنه لا يستطيع أن يُقدّر عدد الأشخاص الذين حُرموا من التيار الكهربائي. ووفق السلطات، تمّ إجلاء حوالى 13 ألف شخص لكن هذا الرقم لا يشمل سكان المدن التابعة لجاكرتا.
وصرّح حاكم جاكرتا أنيس باسويدان للصحافيين: «نحن نقوم بعمليات الإجلاء، على كل الذين يعيشون قرب مجارٍ مائية أن يتوقعوا حصول فيضانات».
وأظهرت صور لأحياء حصلت فيها فيضانات، منازل غمرتها المياه والوحول وسكاناً على متن قوارب مطاطية.
ووفق وزارة النقل، أُلغيت الرحلات الجوية بعد أن غمرت المياه بعض المدارج في مطار حليم بيرداناكوسوما الذي يستقبل طائرات تجارية وعسكرية. وتمّ تغيير مسار عدة رحلات إلى المطار الرئيسي في جاكرتا.
البيان