فاز رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي السابق زوران ميلانوفيتش، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، الأحد، في كرواتيا، وهزم الرئيسة المحافظة المنتهية ولايتها كوليندا غرابار كيتاروفيتش، التي فشلت في كسب تأييد اليمين القومي.

وأتت الدورة الثانية من هذه الانتخابات بعد أيام على تولي كرواتيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الذي يفترض أن يدير مرحلة ما بعد خروج بريطانيا.

وكشف الاقتراع صعود اليمين الراديكالي في بلد يواجه ضغط المهاجرين على حدوده، ويعاني مثل جاراته في البلقان من هجرة سكانه وفساد مستشر.

ودعي الناخبون البالغ عددهم نحو 3,8 ملايين شخص إلى الاختيار بين رؤيتين لهذا البلد الواقع على البحر الأدرياتيكي، تتمثلان بـ”كرواتيا أصيلة” قالت كوليندا غرابار كيتاروفيتش إنها تمثلها، و”كرواتيا طبيعية” وعد بها خصمها الاشتراكي الديموقراطي.
والرئاسة في كرواتيا منصب فخري إلى حد كبير.

ووفقاً للنتائج شبه النهائية الصادرة عن لجنة الانتخابات، حصل ميلانوفيتش على 52,7 % من الأصوات مقابل 47,3 % لمنافسته.
ووعد الرئيس الجديد، وهو دبلوماسي سابق يبلغ من العمر 53 عاماً، خلال الحملة بجعل كرواتيا “جمهورية للجميع”. وقال بعد الفوز “دعونا نتحد في خلافاتنا”.

الاتحاد