استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفد قمة ” أقدر” العالمية.
واطلع سموه – خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر – من الوفد على الرؤى والأفكار المستقبلية لتطوير برامج وأعمال القمة من خلال دوراتها السنوية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة وتوسيع مجال الخيارات التنموية أمام المجتمعات والأفراد وتسليط الضوء على المشاكل التي تعيق تمكين هذه المجتمعات وسبل التعامل معها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – خلال اللقاء – إن دولة الإمارات قامت منذ نشأتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على أسس متينة من المصداقية والثقة والاحترام المتبادل والتعاون مع شعوب العالم ودولها حتى وصلت مستويات رفيعة من التقدم والسمعة الطيبة .. ويجب المحافظة على ما حققته بلادنا فأنتم سفراؤها في تجسيد هذه الصورة من خلال ترسيخ القيم والثقافة الإماراتية الأصيلة التي يتحلى بها شعب الإمارات ومجتمعها بجانب إسهاماتكم وحضوركم الإيجابي الفاعل في الفعاليات والمحافل الدولية.
وحث سموه على ضرورة أن ينقل أبناء الإمارات للعالم الوجه الحضاري للدولة ومبادئها القائمة على المحبة والتسامح والسلام وإعلاء قيمة الإنسان وحفظ حقوقه وكرامته الإنسانية.
من جانبه عبر وفد قمة أقدر العالمية عن شكره للدعم الكبير الذي تحظى به القمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والذي له عظيم الأثر في إنجاح أعمالها وتحقيقها أهدافها.
حضر مجلس قصر البحر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح.
يذكر أن قمة ” أقدر ” العالمية السنوية تهدف إلى بناء استراتيجيات فاعلة لرفع مستوى الوعي حول التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات على حد سواء إضافة إلى توحيد المفاهيم التربوية والأخلاقية والوقائية بين المؤسسات وفتح آفاق التعاون ما بين الخبراء والمؤسسات ودعم الموارد البشرية في مختلف المؤسسات من خلال المعرفة المستدامة عبر برامج التربية المستمرة بجانب تحقيق أهداف برنامج خليفة للتمكين “أقدر”.
وام