أعلنت الاتحاد للطيران عن تشغيل رحلة بيئية من أبوظبي إلى بروكسل مع انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2020.
وتستعرض الرحلة مجموعة من المبادرات التي تعكس التزام الناقلة بتطبيق ممارسات مستدامة في الجو وعلى الأرض.
وتنطلق رحلة الاتحاد للطيران رقم EY57، عند الساعة 2.20 فجراً يوم غد على متن طائرة بوينغ 787 دريملاينر، وهي الأحدث والأكثر فعالية في أسطول الاتحاد. حيث تستهلك الطائرة كمية وقود أقل بنسبة 15% مقارنةً بأنواع الطائرات الأخرى المشغّلة من قبل الشركة.
وتتبع الرحلة مساراً خاصاً ويعتبر الأمثل لتخفيض كمية الوقود المستهلكة والحد من الانبعاثات الكربونية، وذلك بحسب يوروكونترول، مزود خدمة الملاحة الجوية في المجال الجوي الأوروبي.
كما سيتم اتخاذ مبادرات أخرى أثناء الرحلة وقبل وبعد اقلاع الطائرة، وذلك لتسليط الضوء على الفرص الإضافية الممكن استغلالها لخفض تأثير الناقلة على البيئة.
وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران ان الممارسات المستدامة تعتبر تحدياً أساسياً ومستمراً لقطاع الطيران، الذي يسعى جاهداً إلى خفض الانبعاثات والنفايات الكربونية، وذلك مع ملاقاة الطلب المتزايد على النقل الجوي. وتعتبر هذه أولوية بالنسبة إلى إمارة أبوظبي كذلك، حيث تشكل الاتحاد محفزاَ أساسياً في النمو الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف ان هذا العام يحمل عنوان “2020: عام الاستعداد للخمسين” وتحتل القضايا البيئية أكبر حيز من الاهتمام، وتلتزم الاتحاد بالتعاون المستمر مع مجموعة من الشركاء للتركيز على الاستدامة البيئية على المستوى المحلي.
وفي اطار التزامها بالاستدامة، تستثمر الاتحاد للطيران في طائرات الجيل الجديد الأكثر فعالية من حيث استهلاك الوقود، مع توسعة أسطول من طراز بوينغ 787 دريملاينر وتستعد إلى إضافة ثلاثة طرازات جديدة هي إيرباص 350-1000 وبوينغ 777-9 وإيرباص A32نيو الصغيرة البدن.
ودخلت الاتحاد للطيران مؤخراً في شراكة مع بنك أبوظبي الأول وسوق أبوظبي العالمي، لتكون أول شركة طيران تمول مشروع يهدف لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتدرس الناقلة خيارات مختلفة لتمويل مبادرات مماثلة.
كما أعلنت الشركة عن برنامج “الاتحاد غرينلاينر” الذي ستشغل بموجبه جميع طائرات بوينغ 787 التي تملكها لتجربة مبادرات استدامة مختلفة من قبلها ومن قبل شركائها، وستكون شركة بوينغ أول شريك ينطلق في هذا البرنامج الأسبوع المقبل مع تسليم طائرة بوينغ 787 بتصميم خاص يسلّط الضوء على الشراكة البيئية بين الشركتين.
وتدعم الاتحاد للطيران أبحاث وقود الطيران المستدامة وتستمر في التعاون مع عدد من المزودين بما فيهم شركة بترول أبوظبي الوطنية وشركة تدوير لإدارة النفايات على مبادرات وقود المستقبل.
وام