نفذت 4 طائرات تابعة للمركز الوطني للأرصاد 17 طلعة جوية في مختلف مناطق الدولة منذ بداية الحالة الجوية وحتى مساء اليوم، وتم إطلاق ما يزيد عن 545 شعلة لتحفيز السحب على الاستمطار.
وتتم عملية الاستمطار ضمن سلسلة معقدة من الإجراءات يقوم بتنفيذها خبراء المركز الوطني للأرصاد كما تجرى عملية حقن السحب بالشعلات «صديقة البيئة» والتي يتم تصنيعها محليا وتستغرق عملية الحقن من 2- 4 دقائق.
ويتم رصد السحب عن طريق الأقمار الصناعية بمعرفة خبراء المركز الوطني الذين يقومون بتوجيه الطائرات إلى السحب المناسبة لتلقيحها ومتابعتها أثناء عملية التلقيح وإطلاق مواد التلقيح لتبدأ هذه المواد بتجميع قطيرات الماء لتصبح كبيرة الحجم ويصبح الهواء غير قادر على حملها لتسقط في صورة أمطار.
وتهدف عمليات الاستمطار إلى زيادة الحصاد السنوي من مياه الأمطار ودعم الوضع المائي للدولة وزيادة معدلات الجريان السطحي للأودية وكذلك دعم المخزون الاستراتيجي من المياه الجوفية.
وتعد الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي قامت باستخدام تقنية تلقيح السحب التي تعتمد على أحدث الإمكانات المتوفرة على المستوى العالمي، والتي تعتمد على شبكة رادارات جوية متطورة تقوم برصد أجواء الدولة على مدار الساعة ومراقبة السحب.
البيان