وجدت دراسة بريطانية أن مشاهدة فيلم في دور العرض يمكن أن يكون مفيداً بقدر ممارسة تمرين خفيف.
وتبين للباحثين في جامعة كوليدج لندن البريطانية أنه عند قضاء نحو 45 دقيقة في دار العرض، يزيد معدل ضربات القلب بنفس قدر زيادته خلال ممارسة تمارين الكارديو الخفيفة. وفي دراسة نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قال الباحثون ـن الجسم يتفاعل ويتحفز، بعد أن يصبح الدماغ منهمكاً في الفيلم، وإن لهذه الفترة الطويلة من التركيز فوائد بالنسبة للذهن.
وأضافوا أن التردد على دور العرض، يمكن أن يعزز التركيز والذاكرة، وذلك بالتركيز على شيء واحد لفترة طويلة للغاية، بدلاً من التبديل بين أجهزة عدة، مثل الهاتف الذكي والجهاز اللوحي والتلفزيون عند مشاهدة فيلم في المنزل.
وتمت مقارنة 51 شخصاً شاهدوا فيلماً سينمائياً بمجموعة مكونة من 26 شخصاً قضوا الفترة نفسها في القراءة. ووجدت الدراسة أن مرتادي السينما قضوا نحو 45 دقيقة في «منطقة قلبية صحية»، إذ بلغ عدد ضربات قلوبهم بين 40 و80% من أقصى معدل له.
وبالنسبة لشخص في الـ30 من العمر، يمكن أن يصل عدد ضربات القلب بين 95 و160 في الدقيقة. ويبلغ معدل ضربات قلب عادي مستريح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة. وقال الباحثون إن الأثر نفسه يمكن أن يتحقق بممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية الخفيفة، مثل المشي السريع أو البستنة.
الإمارات اليوم