خسر منتخبنا الوطني الأولمبي بخمسة أهداف مقابل هدف أمام نظيره الأوزبكي وودع كأس آسيا تحت 23 عاماً، المؤهل لأولمبياد طوكيو من الدور ربع النهائي ليتبخر حلم طال انتظاره منذ إنجاز بلوغ أولمبياد لندن 2012.
سجل لمنتخبنا زايد العامري من تسديدة في الدقيقة 13، بينما رد المنتخب الأوزبكي بتسجيل خمسة أهداف عن طريق إيلكومجون عليانوف في الدقيقة 16، وأسلومجون كوبيلوف بالدقيقة 25 من ركلة جزاء وأوبيك بوزروف بالدقيقة 41 وفي الدقيقة 84 سجل جاسوربيك من تسديدة على يمين الحارس محمد الشامسي، وأضاف منتخب أوزبكستان الهدف الخامس في الدقيقة 90+3 عن طريق نوريلو توكتاسينوف.
ولم يقدم «الأبيض» الأداء المنتظر، حيث سقط بفعل ارتباك الدفاع وعدم القدرة على التصدي للتسديدات الصاروخية لمنتخب أوزبكستان، ولغياب التمركز الدفاعي الجيد للاعبينا.
بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت محمد الشامسي في المرمى أمامه محمد شاكر، خليفة الحمادي، يحيى نادر، سعيد سويدان، وفي الوسط علي صالح، ماجد سرور، عبدالله رمضان، خلفان الحمادي، ماجد المحرزي وفي الهجوم زايد العامري كرأس حربة وحيد.
وقدم المنتخب أداء متوازناً في الدقائق العشر الأولى، حيث كانت فترة جس النبض، التي لم تستمر طويلاً، بعدما تقدم «الأبيض» بهدف من جملة تكتيكية، لكرة أرسلها سعيد سويدان من المنطقة الخلفية لمنتخبنا، إلى خلف دفاعات المنتخب الأوزبكي، انطلق من أجلها زايد العامري وتوغل من أقصى الجهة اليسرى، وسدد أرضية زاحفة على أقصى الجهة اليمنى لمرمى أوزبكستان.
وأخفق لاعبو «الأبيض» في الحفاظ على التقدم المباغت، حيث تراجعوا للخلف مقابل ردة فعل قوية للمنتخب الأوزبكي الذي اندفع لاعبوه للأمام، بهدف الضغط على دفاعات منتخبنا التي بدت أكثر ارتباكاً وتراجعاً، الأمر الذي استغله منتخب أوزبكستان ولعب على العرضيات، والاختراقات من العمق، حتى سجل أهدافه الخمسة على مدار الشوطين.
استمر الأداء الباهت من «الأبيض» مقابل سيطرة أوزبكية شهدت اختراقات من العمق وفرصاً خطيرة للتسجيل للمنافس، رغم بعض المحاولات التي قام بها علي صالح وزايد العامري لكن من دون تأثير حقيقي، حتى انتهى اللقاء بخسارة منتخبنا 1- 5.
الاتحاد