حثت الولايات المتحدة الصين، اليوم الثلاثاء، على الانضمام إلى محادثات للحد من التسلح النووي مع موسكو.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العام الماضي، إنه بحث اتفاقاً جديداً للحد من التسلح النووي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ويأمل تمديده ليشمل الصين فيما سيكون اتفاقاً رئيسياً بين أكبر ثلاث قوى نووية في العالم.
لكن الصين ترفض، حتى الآن، المشاركة في المحادثات المقترحة.
وقال روبرت وود، السفير الأميركي لشؤون نزع السلاح في جنيف، للصحفيين في اليوم الافتتاحي لمؤتمر نزع السلاح المدعوم من الأمم المتحدة، «بالنظر للحقيقة التي تقدر أن مخزونات الصين النووية سوف تتضاعف خلال السنوات العشر القادمة، فإننا نعتقد أن الوقت حان الآن لإجراء هذه المحادثات الثلاثية».
وأضاف أن واشنطن ناقشت المحادثات الثلاثية المحتملة في اجتماع أمني مع روسيا الأسبوع الماضي وتوصلت إلى «تفاهم» بشأن متابعتها. وأردف وود قائلاً «لا يمكننا تحمل الانتظار».
وأضاف وود إنه يأمل في مساعدة روسيا وآخرين لتحقيق ذلك.
وأوضح «نأمل أن تحضر (الصين) لطاولة التفاوض مع مرور الوقت ومن خلال نفوذ آخرين إلى جانب الولايات المتحدة. نعتقد أن قيام الصينيين بذلك أمر حتمي للأمن العالمي».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأسبوع الماضي، إن موسكو ستشارك في محادثات ثلاثية محتملة، لكنه «لن يجبر الصين على تغيير» موقفها الحالي.
كانت الصين قد ذكرت، قبل ذلك، أن أسلحتها عند «أدنى المستويات» التي تطلبها احتياجات الأمن القومي وأنها لا تقارن بما لدى الولايات المتحدة أو روسيا.
وتسعى الأمم المتحدة إلى القضاء التام على الأسلحة النووية لكن المحادثات توقفت منذ أكثر من 20 عاماً.

الاتحاد