التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في باريس، معالي جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا.
جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة، منها التعليمية والتكنولوجية والثقافية، كما استعرض الجانبان التطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً تطورات الأوضاع في ليبيا وإيران والسودان.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين والحرص المستمر على تطويرها، وتنمية أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشار سموه إلى أن جامعة السوربون أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي يمثلان نموذجاً مميزاً للشراكة بين البلدين الصديقين التي لا تقتصر وحسب على الجوانب السياسية والاقتصادية، وإنما تمتد أيضاً لتشمل الجوانب الثقافية والمعرفية والعلمية.
وأضاف سموه أن هذين الصرحين المعرفيين والثقافيين يعدان رمزاً للتلاقي الفكري والإنساني، وعنواناً للتسامح والتعايش.
من جانبه، رحب معالي جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، مؤكداً ما يجمع البلدين من علاقات استراتيجية متميزة وتعاون مشترك في المجالات كافة.
حضر اللقاء، علي عبدالله الأحمد، سفير الدولة لدى فرنسا.
وام