اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين قرب البرلمان اللبناني وسط بيروت. وذكر الصليب الأحمر اللبناني على تويتر أن عدد الجرحى جراء المواجهات ارتفع إلى 27 جريحاً.
وقام محتجون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي أغلقت الطريق قرب البرلمان.
وذكر الإعلام المحلي أن «إشكالاً» وقع بين القوى الأمنية اللبنانية ومحتجين أزالوا السياج الشائك من محيط مجلس النواب مع تزايد أعداد المتظاهرين الذين دعوا للاحتجاج أمام البرلمان.
وكانت قوى الأمن الداخلي طلبت على تويتر من المشاركين في التحركات الحفاظ على سلمية التظاهر والابتعاد عن السلك الشائك وعدم محاولة نزعه حفاظاً على سلامتهم.
وحاول عدد من المتظاهرين منع مرور سيارة نائب عند مدخل أسواق بيروت. وعمد بعض الأشخاص إلى افتراش الأرض، لكن الجيش منعهم من ذلك وسهل مرور الموكب.
في غضون ذلك، أقر البرلمان اللبناني أمس ميزانية الدولة لعام 2020 رغم أن رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان قال إن الإيرادات المتوقعة قد لا تكون واقعية لأن البلاد تواجه أزمة اقتصادية ومالية كبيرة.
وقال كنعان لـ «رويترز» إن نسبة العجز المتوقعة في الموازنة هي 7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي وهي أكبر من المعدل المأمول به أصلاً والذي بلغ 0.6 بالمئة مع انكماش الاقتصاد وخنقه بسبب أزمة السيولة.
وغاب عن الجلسة نواب حزب «الكتائب اللبنانية» وحزب «القوات اللبنانية» وعدد من النواب المستقلين. ولم يحضر الوزراء الجدد جلسة دراسة وإقرار الموازنة.

الاتحاد