يعقد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، اجتماعاً حاسماً مع قادة الكتل السياسية للإعلان عن اسم مرشح يكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقال عضو في البرلمان العراقي إن الكتل السياسية مازالت تعقد مفاوضات للاتفاق على شخصية معينة ليتم تكليفها بتشكيل الحكومة، والمفروض أن تنتهي الاجتماعات اليوم بقرار حاسم، مشيراً إلى أن هناك اتفاقاً يصل إلى 80 بالمئة لطرح بعض الاسماء لتشكيل الحكومة.
وأضاف: “ربما يعلن اليوم بعد اجتماع رئيس الجمهورية عن اسم مرشح جديد خارج الاسماء المتداولة في وسائل الإعلام لتولي المنصب… نحن بانتظار ما سيتمخض عنه الاجتماع اليوم”.
وأوضح: أن البرلمان العراقي غير جاهز اليوم لعقد جلسة في حالة تم الاتفاق على اسم المرشح المكلف بتشكيل الحكومة لأنه يتمتع بعطلة وعدد كبير من أعضائه يتمتعون بالعطلة خارج العراق لكن الأعضاء في الداخل مستعدون للحضور في حال تمت دعوتهم لحضور جلسة التصويت على المرشح لشغل المنصب وفق الاطر الدستورية.
وبحسب تسريبات إعلامية، فإن التنافس على المنصب ينحصر بين كل من محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات السابق ومصطفى الكاظمي مدير جهاز المخابرات العراقية الحالي.
ويرفض المتظاهرون في ساحة التحرير وتسع محافظات أخرى ترشيح أي الاسماء المطروحة كونها سبق لها أن شغلت مناصب عليا في البلاد، وأن مطالب المتظاهرين تنحصر بتكليف شخص مستقل لم يسبق له أن شغل منصباً حكومياً قبل ذلك.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح استقبل مجاميع تمثل المتظاهرين واستمع إلى مطالبهم، فيما استقبلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين هينس بلاسخارت وفداً آخر طرح رؤية المتظاهرين في تسمية المرشح لتشكيل الحكومة.
وبدت ساحات التظاهر اليوم السبت، أكثر هدوء وترقباً للإعلان عن تسمية المرشح لتشكيل الحكومة المتوقع اليوم لحسم جدل استمر أربعة أشهر.
الاتحاد