دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، إلى تضافر جهود الدول الأفريقية لمعالجة القضايا والتحديات المطروحة على الساحة القارية.
وخلال كلمة ألقاها في الاجتماع التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحدث الوزير المصري عما تحقق على مدار العام الماضي، الذي ترأست فيه مصر الاتحاد الأفريقي، من إنجازات في مسيرة العمل الأفريقي المشترك على الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية.
وينعقد الاجتماع التنفيذي للاتحاد الأفريقي، تحضيراً للدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي المقرر انعقادها يومي الأحد والاثنين المقبلين.
وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن شكري بوصفه الرئيس الحالي للمجلس التنفيذي، ألقى الضوء على عدد من الموضوعات المقرر تناولها خلال أعمال الدورة الحالية للمجلس، وعلى رأسها التقرير الخاص بموضوع اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً بوصفه موضوع العام الماضي في الاتحاد الأفريقي، والورقة المفاهيمية المعنونة «إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في أفريقيا» الذي تم اختياره موضوعاً للعام الحالي في الاتحاد، وذلك من منطلق تأكيد العلاقة الوطيدة والمتشابكة التي تربط بين تحقيق التنمية الشاملة وترسيخ السلام المستدام.
كما حرص وزير الخارجية المصري على تناول خطط إصلاح الاتحاد الأفريقي، ومنها أنصبة ومساهمات الدول وتمويل الاتحاد، وكذا صندوق السلام الأفريقي الذي من المأمول أن يمثل تجسيداً حقيقياً لمبدأ توفير حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
وأضاف المتحدث أن كلمة الوزير شكري تطرقت كذلك للجهود الجارية على صعيد تحقيق الاندماج القاري والتكامل الاقتصادي، وخاصةً مسألتي تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية ومخرجات القمة التنسيقية الأولى للاتحاد الأفريقي والتجمعات الإقليمية الاقتصادية، فضلاً عن موضوع الترشيحات الأفريقية في المنظمات الدولية، من حيث أهمية استمرار تنسيق مواقف الدول الأفريقية والحفاظ على وحدة صفها في كافة المحافل، بما يعزز من الحضور الأفريقي الفاعل في المنظومة الدولية.

الاتحاد