بعد موجة من السرقات واختفاء العشرات من قطع الملابس بصورة غامضة وغريبة، بمنطقة في ضواحي مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، لم يتم اكتشاف الجاني إلا عن طريق الصدفة.
ومن بين القطع المسروقة، جوارب وملابس داخلية وقفازات وملابس أطفال وأثواب سباحة، بالإضافة إلى اختفاء قطع وأشياء أخرى من المنازل في شارع ويغينز في سومنر بضواحي كرايست تشيرتش، ، منذ ما قبل فترة عيد الميلاد.
وعن طريق الصدفة البحتة، تبين أن القط البورمي الذي يدعى “جاسبر”، ويبلغ من العمر عاما واحدا فقط، هو من يقف وراء تلك السرقات الغامضة.
فقد نجحت واحدة من السكان في التقاط صورة للقط جاسبر أثناء سرقته أحد جواربها وفراره من “موقع الجريمة”، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت ميت كريستيانسن مالكة القط، إن ولع “جاسبر” بالسرقة بدأ في المنزل ،حيث كان يأخذ الجوارب من حبل الغسيل ويمضغها، لكن فجأة، بدأت الملابس الغريبة، التي لم تتعرف عليها ولم ترها من قبل، في الظهور في الرواق الخلفي لبيتها، مشيرة إلى أن الأمر كان “مضحكا للغاية ومسليا”.
وتحاول ميت كريستيانسن وابنتها هارييت، 6 سنوات، الآن تصحيح أخطاء “جاسبر”، من خلال إعادة الملابس المسروقة إلى أصحابها.
وقالت: “مع مرور الوقت، أدركت أنني أود حقا العثور على الأشخاص الذين يمتلكون هذه الأشياء. هذه الأشياء ليست رخيصة وأنا متأكدة من أن أصحابها يريدون استعادتها”.
وبعد أن نشرت كريستيانسن “سرقات جاسبر” على صفحة مجتمع سومنر على “فيسبوك”، طالب شخص واحد بزوج من قفازات الحدائق، فيما طالب آخر بجوارب وملابس داخلية.
ووضعت كريستيانسن ما نهبه القط جاسبر في صندوق بلاستيكي عند مدخل بوابة منزلها مباشرة، بحيث يمكن للجيران المطالبة بممتلكاتهم المسروقة.
سكاي نيوز عربية