تقدم الجيش السوري، اليوم الجمعة، في شمال غرب البلاد في مواجهة الإرهابيين والفصائل المقاتلة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجيش سيطر على قاعدة عسكرية كان قد خسرها قبل أكثر من سبع سنوات.
وتشكل المناطق القليلة التي توجد فيها هيئة تحرير الشام الإرهابية وفصائل أخرى آخر معقل خارج عن سيطرة الجيش السوري.
وفي ختام «معارك عنيفة» فجراً مع الإرهابيين وفصائل المعارضة، استعادت قوات النظام اليوم الجمعة الفوج 46، القاعدة الواقعة على بعد 12 كلم غرب مدينة حلب.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن الجيش السوري يسعى «تأمين حزام أمان لطريق الـ م5 دمشق حلب الدولي».
ومنذ ديسمبر، تجري معارك في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي ثم في ريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي «إم 5» الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسة عدة من حماة وحمص، وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
وسيطر الجيش السوري على عشرات القرى والبلدات، أبرزها مدينتا معرة النعمان ثم سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف المرصد أن «قوات الجيش أصبحت على نحو 2 كلم من ارم الكبرى».
كما قال إن «قوات الجيش أصبحت أيضا على بعد أقل من 5 كلم من الأتارب»، أكبر بلدة في ريف حلب الغربي تحت سيطرة الإرهابيين.
الاتحاد