أعلن اللواء أحمد المسسماري المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، تعليق العمل بالهدنة في ليبيا.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ يتجه إلى التصعيد بشكل كبير، ويدلى بتصريحات رسمية حول الأزمة الليبية كأنه رئيس طرابلس.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن “الأزمة طالت ويجب أن تنتهي بوقت سريع، ولا حل إلا الحل العسكري”.
وأعلن المسماري أن المشير حفتر وصل إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء المسؤولين الروس وبحث الأزمة الليبية.
وأضاف المسماري أن “القائد العام خليفة حفتر يؤيد الحل السلمي للأزمة الليبية، ويدعم المبادرات الدولية”، مؤكدا أن “الجيش الليبي يحارب الإرهاب سواء كان أشخاصا أو مؤسسات”.
وأوضح أنه “لا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أراضي ليبيا”.
وقال إنه في الوقت الذي نسمع فيه أطروحات السلام، ونشارك في المباحثات تقوم حكومة الوفاق باستجلاب الإرهابيين من كل اأقاع الأرض، وخصوصا من سوريا عبر تركيا، مضيفا أنه لا تهاون ولا هدنه مع مجموعات إرهابية ولا مع قوات محتلة تركية.
وذكر أن “أردوغان لا يهتم بالشعب الليبي، وإنما بالغاز والنفط الليبيين”، لافتا إلى أن “تركيا ترسل السلاح والعتاد العسكري إلى طرابلس وتنقل إرهابيين خطرين جدا”.
الاتحاد