صعّدت واشنطن لهجتها ضد بغداد، مطالبةً إياها بحماية المتظاهرين العراقيين السلميين ووضع حد لاستهدافهم، في وقت حض رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي الزعماء السياسيين على الإسراع بالموافقة على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، محذراً من أنه سيترك مهمة تصريف الأعمال. وندد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر بالهجمات المستمرة ضد المتظاهرين السلميين في العراق.
وذكر بيان السفارة الأمريكية ببغداد أن «شينكر أجرى زيارة إلى بغداد، لبحث العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، وأنه عادل عبدالمهدي، والرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي». وجاء في البيان أن «شينكر ندد بالهجمات المستمرة ضد المتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالباتهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي»، ودعا الحكومة العراقية إلى وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية وتقديم الجناة إلى العدالة.
تهديد وتحذير
على صعيد آخر، حض عبد المهدي الزعماء السياسيين على الإسراع بالموافقة على حكومة محمد توفيق علاوي، محذراً من أنه سيترك مهمة تصريف الأعمال إذا لم يتم ذلك بحلول الثاني من مارس المقبل.
وقال عبد المهدي، الذي توقف بالفعل عن رئاسة اجتماعات الحكومة الأسبوعية، في بيان «سيكون من غير الصحيح وغير المناسب الاستمرار بتحملي المسؤوليات بعد تاريخ 2 مارس المقبل، ولن أجد أمامي سوى اللجوء إلى الحلول المنصوص عليها في الدستور أو النظام الداخلي لمجلس الوزراء».
البيان