خلصت الخلوة الثقافية التي انعقدت في مقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي، أمس، إلى مجموعة مهمة من التوصيات المتعلقة بالشأن الثقافي في الدولة. وجاءت الخلوة انطلاقاً من توجهات الدولة باعتبار عام 2020 عاماً «للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة» وحضرها عدد من أعضاء الندوة، والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي من المفكرين والباحثين وأساتذة الجامعات ومجموعة من شباب الإمارات.
وقد استهل الاجتماع بكلمة للسيد بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة الذي رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، كما ثمن باسم مجلس إدارة الندوة والحضور المنجز الحضاري الذي تحقق في الخمسين عاماً الماضية من عمر الدولة، وأوضح أن الهدف من الخلوة، استذكار ذلك المنجز والعمل على إعداد تصور للمرحلة القادمة في الإطار الثقافي نظراً لما للثقافة من أهمية، فهي القاطرة التي تقود التنمية، وإن الثقافة والفكر هما أساس المنجزات الإنسانية والحضارية. وأن تغطي الخلوة الثقافة على مستوى الدولة وفي ندوة الثقافة والعلوم.
وانتقل الحضور إلى مجموعاتهم المقترحة وهي: مجموعة تنمية الموارد المالية، ومجموعة إبراز ثقافة وإبداع الإمارات، ومجموعة العناية بالنشر، ومجموعة التوثيق، ومجموعة دعم البرامج العلمية، ومجموعة دعم الفنون البصرية والأدائية، حيث عرضت كل منها مقترحاتها.
وجاءت التوصيات على النحو التالي:
* دعوة القطاع الخاص إلى تبني المبادرات والبرامج الثقافية ودعمها.
* القيام بدراسة تحليلية لبرامج الندوة واستقطاب الشباب ورصد الحراك الثقافي والعلمي.
* الدعوة إلى إعداد دليل ثقافي إلكتروني للتعريف بالشخصيات الثقافية.
* دعوة المؤسسات الثقافية إلى اعتماد برامج للاحتفال بالخمسين عاماً الماضية وما تحقق من منجز ثقافي.
* إنشاء الذخيرة الثقافية للإمارات على الإنترنت.
* تأكيد أهمية إعداد موسوعة إماراتية شاملة.
* العمل على ترجمة إبداع الإمارات إلى اللغات الأخرى وتعريب ما كتب عن الإمارات.
* تثمين جهود العاملين في توثيق التراث والتاريخ والدعوة إلى إعداد جيل جديد من المهتمين بالتراث.
* تكثيف جهود توثيق الحياة الثقافية والتاريخية والاجتماعية والاهتمام بتدوين الفنون وتوثيقها.
* الاعتناء بثقافة الأطفال والناشئة والشباب، ونشر ثقافة الفنون عبر المدارس والتجمعات لرعاية المواهب.
* تكثيف الورش الفنية لرفع ثقافة الفنانين.
* دعم جمعيات الفنون الشعبية وتأسيس فرق للتدريب.
الاتحاد