وزعت ألف للتعليم، الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في توفير الحلول التكنولوجية لقطاع التعليم، في الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وكندا، أكثر من 50 ألف جهاز محمول (لابتوب)، على طلبة 151 مدرسة حكومية، في إطار الإجراءات الخاصة التي تقوم بتنفيذها، تزامناً مع مبادرة «التعلم عن بُعد»، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم.
وخصصت الشركة فريق للدعم التقني والفني يضم 205 متخصص لدعم المعلمين والطلبة و يكونوا متواجدين في الميدان التربوي طوال فتره الدوام المقررة. وكانت الشركة أعلنت في وقتٍ سابق، عن اتخاذ باقة من الإجراءات التنفيذية، تصب في مجملها في إطار تطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، بخصوص مبادرة «التعلم عن بُعد»، حيث استنفرت الشركة أكثر من 280 من كوادرها العاملة، لاستكمال توزيع الأجهزة مع نهاية الأسبوع الجاري.
ويُضاف إلى الجهود السابقة، عمل الفرق الفنية وكوادر الدعم التقني، في ألف للتعليم، على تهيئة وتحفيز جميع الطلاب والمدرسين على استراتيجيات وأساسيات «التعلم عن بُعد»، وذلك سعياً منها لاستمرار عجلة التعليم، والحرص على متابعة الطلاب لتحصيلهم الأكاديمي والعلمي دون انقطاع.
وقد شمل توزيع الأجهزة المحمولة، إمارة أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة، إضافة إلى إمارة الفجيرة، وقد وضعت الشركة كافة إمكاناتها وقدراتها اللوجستية في دعم مبادرة التعليم عن بُعد، حيث تتوافر على منصتها التعليمية، كافة المناهج والمقررات الدراسية للوزارة، بصورة تفاعلية، تحقق انخراط الطلاب بصورة أكبر في الصفوف الافتراضية، وضمن متابعة وإشراف المدرسين والإدارات وأولياء الأمور.
يُذكر أن استراتيجية التعليم عن بُعد، ليست بالممارسة الغريبة على شركة ألف للتعليم، فمنذ تأسيسها قبل خمس سنوات، كان التعليم عن بُعد، من خلال منصتها التعليمية، أحد الأدوات الرئيسة التي وظفتها، في تزويد الطلاب بمهارات القرن الواحد والعشرين.
البيان