الفجيرة اليوم – فريال عبدالله

إن المرأة هي إنجازات بحد ذاتها، هي قصص نجاحٍ ومساهمات مجتمعية وبصمة نجاح، دُوِّنَت في سجلات التاريخ على مر الزمان، فقد عُرفت المرأة منذ القِدم بكفاحها وطاقتها التي استثمرتها في شتى مجالات الحياة، فهي حاضرةٌ في الاقتصاد، السياسة، المجال العسكري، الرياضة وغيرها، وهي المثقفة الأديبة الكاتبة والشاعرة والملهمة والطموحة، وإلى جانب ذلك فهي الأم، المربية الداعمة لأبنائها وأسرتها، والصديقة والأخت وصانعة القرار ونموذج عالمي يحتذى به في التمكين.

وقد ساهم الدعم المشهود الذي بذلته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ومازالت تبذله في سبيل دعم المرأة وتمكينها، ساهم في توفير فرصة لها لتتوسع في إنجازاتها ونجاحاتها، لتكون رائدة على الصعيد المحلي والعالمي، مما عزز من نجاحاتها ومكنها من تأسيس قاعدة ثابتة من الإنجازات على كافة الأصعدة.

جاء الاحتفاء بهذه المناسبة على إثر انعقاد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي الذي عُقد في باريس في العام 1945، ومنذ ذلك الوقت أصبح العالم يحتفي بالمرأة في الثامن من مارس من كل عام، تقديراً لجهودها ودورها المؤثر في التطوير والتنمية، ومازالت المرأة تحقق نجاحات مستمرة عاماً بعد عام، لتثبت أنها جديرة بأن تكون مصدراً إيجابياً للتغيير وإحداث التوازن في المجتمع.