أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة أنه لا وجود لإصابات بفيروس كورونا بين الطلبة الإماراتيين الذين يدرسون في الجامعات في مختلف دول العالم والبالغ عددهم 1251 طالباً.
جاء ذلك في تصريحات لمعاليه في ظل تزايد الجهود العالمية للحد من مرض فيروس كورونا «كوفيدا- 19» في دول العالم لاسيما الدول التي يدرس فيها طلبة إماراتيون في مختلف التخصصات الأكاديمية والذي استدعى إعلان حالة الطوارئ وتأجيل الدراسة في عدد من المدن.
وقال معاليه «نؤكد عدم وجود مخاطر بين طلبتنا المبتعثين في مختلف الدول بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث قمنا بالتواصل مع قنصلياتنا وملحقياتنا الخارجية في العديد من العواصم والمدن العالمية التي يدرس فيها المبتعثون الإماراتيون لضمان التنسيق المستمر والمتابعة اليومية للتأكد من وضعهم الصحي وتأثير الأوضاع الراهنة أيضا على دراستهم».
وأضاف «نقوم أيضاً بالتواصل مع الجهات الرسمية في الدول المعنية والمؤسسات التعليمية التي يدرس فيها الطلبة لمتابعة التطورات والقرارات التي من شأنها التأثير عليهم وعلى تحصيلهم العلمي، ومن ثم اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن سلامتهم في المقام الأول، كما نتواصل في الوقت ذاته، وبشكل مباشر مع الطلبة للتأكد من استقرار أوضاعهم وتفقد احتياجاتهم وإحاطتهم بالإرشادات والتعليمات الصحية الواجب اتباعها في ظل الظروف الراهنة».
ودعا الطلبة الإماراتيين المبتعثين في مختلف أنحاء العالم إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات الصحة والسلامة في الدول التي يدرسون فيها إلى جانب جميع الإرشادات وتنفيذ القرارات الصادرة من المؤسسات التعليمية التي يدرسون فيها من أجل سلامتهم.. مؤكداً في الوقت نفسه أن الوزارة نشرت عدداً من التعليمات للطلبة التي يأتي على رأسها تجنب الأماكن المزدحمة وتأجيل السفر إذا كان غير ضروري.
وتوجه معاليه بالشكر إلى جميع المسؤولين في قنصليات الدولة وملحقاتها على الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل التأكد من سلامة الطلبة المبتعثين وكل مواطني الدولة في الخارج.. مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في سبيل مكافحة فيروس كورونا.
يذكر أن الطلبة الإماراتيين المبتعثين البالغ عددهم 1251 طالباً يدرسون في 16 دولة حول العالم أبرزها المملكة المتحدة بواقع 642 طالباً والولايات المتحدة الأميركية 327 طالباً وأستراليا 120 طالباً وكندا 26 طالباً.
وام