أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن اختياره من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، لعضوية مجلس القيادات العالمية الشابة لعام 2020، يعد فرصة رائدة لإبراز الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حماية البيئة، والعمل من أجل المناخ، وتعزيز ونشر حلول وتدابير مبتكرة في حماية البيئة.
وأضاف معاليه، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن دولة الإمارات، وبفضل وتوجيهات القيادة الرشيدة، تقوم بدور بارز في المساهمة بدعم التوجه العالمي، للحد من تداعيات التغيّر المناخي، والعمل على نشر التقنيات والحلول المبتكرة الداعمة لآليات تحقيق هذا التكيف.
وأشار معاليه إلى أن الإمارات من الدول السباقة عالمياً في تطبيق منظومة التكيف مع تداعيات التغيّر المناخي، وسعيها الدؤوب للمشاركة في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وجاء اختيار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، لعضوية مجلس القيادات العالمية الشابة، الذي يضم حوالي 1300 عضو من 100 جنسية حول العالم، من المسؤولين وقادة الرأي والمبتكرين ورواد الأعمال البارزين ومطوريّ التكنولوجيا والإعلاميين والناشطين في كافة المجالات، لدوره المميز في تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق الاستدامة، وجهوده الفعّالة في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي والحد منها، وخفض مسبباتها، من أجل الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وتقديم تقنيات وحلول الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، وتعزيز مشاركة مكونات المجتمع، في تحقيق استدامة كافة القطاعات التنموية.
الاتحاد