يبدأ غدا 25 ألف شخص من الكوادر التدريسية والإدارية في تلقي التدريب التخصصي المستمر، عن بعد، من خلال منظومة تقنية متطورة، تطبق للمرة الأولى بهذه الكيفية، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة خدمة لأغراض التعليم والتدريب، وتوظيفها، للارتقاء بكفاءة المعلمين، والمعلمات، والقيادات المدرسية.

ويستمر التدريب التخصصي لغاية 19 الشهر الجاري، وسيتكون من مجموعة من الورش التدريبية التي ستدار بالكامل عن بعد في خطوة تشكل نقلة نوعية عبر اعتماد التدريب عن بعد آلية، لمواصلة التدريب واستيعاب أعداد كبيرة من المستهدفين في الميدان التربوي، بعد أن أتمت الوزارة تحضيراتها، والتأكد من كفاءة المنظومة، وقدرتها على العمل.

وتأتي هذه الخطوة، امتداداً لحزمة من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة سابقاً، ومن ضمنها اعتماد التعلم عن بعد لطلبة مدارس الدولة كافة، وهنا حرصت الوزارة على تطبيق أفضل الأنظمة والأساليب التدريبية والتعليمية والتقنية التي تخدم الطلبة والكوادر التدريسية، والتأكد من إجادة المعلمين للتعامل مع كافة أدوات التعلم عن بعد والتعامل معها بحرفية عالية بما يعزز من تنافسية ومرونة منظومة التعليم تحت مظلة المدرسة الإماراتية، ويترجم فلسفتها التربوية على أرض الواقع من خلال ضبط إيقاع أدوار المجتمع التربوي، وضمان تأديتها لمهامها على أتم وجه.

البيان