لم تسجّل الصين أي “إصابة جديدة محلية المصدر” بفيروس كورونا المستجد لمدة 24 ساعة، للمرة الأولى منذ بدء انتشار الوباء في مدينة ووهان نهاية العام الماضي.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين الخميس عن 34 حالة إصابة جديدة، لكن جميعها لمواطنين أتوا من خارج البلاد.
وسجلت 8 حالات وفاة جديدة في مقاطعة هوبي، معظمهم في مدينة ووهان.
ويعتبر نقص انتشار العدوى محليا، مؤشرا على جهود الصين لاحتواء الفيروس، لكنّ الارتفاع في عدد الإصابات الآتية من الخارج قد يهدّد ذلك.
وأصيب بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، قرابة 81 ألف شخص وتوفي أكثر من 3200 في الصين.
أما بالنسبة للإصابات الجديدة الـ34 القادمة من خارج الصين، فهي تمثل العدد الأكبر من المصابين بين وافدين في يوم واحد منذ أسبوعين، بحسب لجنة الصحة الوطنية.
وتظهر الإحصائيات أن تفشي الوباء أصبح تحت السيطرة في ووهان – المدينة التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2019 – وفي مقاطعة هوبي المحيطة بها.
واتخذت العديد من الدول تدابير صارمة، بما في ذلك منع الاختلاط الاجتماعي وإلغاء تنظيم أنشطة كبرى للمساعدة في إبطاء انتقال العدوى.
وحثت بعض الحكومات مواطنيها على البقاء في منازلهم قدر الإمكان وعدم السفر إلا في حالة الضرورة.
وكانت إيطاليا قد سجلت الأربعاء أكبر حصيلة وفيات جراء الفيروس في يوم واحد داخل أي بلد منذ تفشي المرض، بعد وفاة 475 شخصا.
وتعد إيطاليا ثاني أشد دول العالم تضررا بالفيروس بعد الصين.
بي بي سي العربية