كشف الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للمراكز والعيادات رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجائحات تفاصيل عن حالة الإصابة التي أعلن عنها اليوم والتي كانت عائدة من السفر، ولم تلتزم بالحجر المنزلي وانتظار ظهور الفحص الطبي، وتسببت في نقل العدوى إلى 17 حالة خالطهم من الأهل والأقارب وزملاء العمل.

وقال لـ «البيان»: «إن هذه الحالة كادت تتسبب في نقل العدوى، لا قدر الله، إلى مئات الأشخاص لولا التدخل المباشر من الجهات المختصة عبر فحص وحجر جميع المخالطين فوراً».

وأضاف أن أخلاقيات ومسؤوليات المواطن والمقيم يجب أن تمنعه من ممارسة أي سلوكيات سلبية تعرض أولاً سلامة أفراد أسرته ومجتمعه ومن ثم الدولة التي يعيش في كنفها في ازدهار ورفاهية، للخطر بل يتوجب عليه أن يكون دائماً في الخطوط الأمامية للدفاع عنهم جميعاً.

وأكد الدكتور الرند أن الشخص المصاب الذي نقل العدوى لم يلتزم بالتعليمات والإرشادات الصحية واستهتر بها ما أدى إلى إصابة 17 شخصاً، جاءهم المرض من حيث لا يشعرون.

وشدد على أن دولة الإمارات تنظر إلى جميع المقيمين على أرض الدولة كأبناء لها يشاركون إخوانهم المواطنين لقمة العيش، ويشاركونهم السراء والضراء بفضل توجيهات وتعليمات قيادتنا الرشيدة.

ولفت إلى أن فيروس كورونا المستجد يختلف عن غيره من الأمراض الفيروسية الأخرى لأنه سريع العدوى والانتقال من الشخص المصاب لغير المصابين، مهيباً بجميع فئات المجتمع إلى الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تصدرها الجهات المعنية في الدولة والالتزام بالحجر المنزلي الذي ندرك صعوبته، خاصة وأنها المرة الأولى التي لم تعتد الناس عليها، ولكن لنعمل جميعاً يداً واحدة لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية التي نمر بها حفاظاً على إنجازات ومكتسبات دولة الإمارات التي باتت محل تقدير كافة دول العالم والجهات الصحية ويشار إليها بالبنان.

البيان