أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تفعيل نظام “العمل عن بعد” لجميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية والقطاع الخاص وذلك إعتباراً من يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020م ولمدة اسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم، بحيث لا تزيد نسبة العاملين الذين يتطلب عملهم التواجد في أماكن العمل على 30% من مجموع العاملين في المنشأة، بالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد للعاملين الذين لا تتطلب مهامهم الوظيفية التواجد في مقر العمل.
واستثنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في قرار لها اليوم عددا من القطاعات الحيوية والتي تشمل قطاع الطاقة، قطاع الاتصالات، قطاع الصحة، قطاع التعليم، قطاع الأمن، قطاع الشرطة، القطاع العسكري، قطاع البريد، قطاع الشحن، قطاع الأدوية، قطاع المياه والأغذية، قطاع الطيران المدني، قطاع المطارات، قطاع الجوازات، القطاع المالي والمصرفي، قطاع الإعلام الحكومي وقطاع الخدمات والذي يشمل محطات الوقود والمشاريع الإنشائية إلى جانب ما يتم إستثناؤه بقرار من حكومة الإمارات وفق مقتضيات المصلحة العامة.
وطالب القرار كافة القطاعات باستخدام التطبيقات الإلكترونية والذكية حال ممارسة أنشطتها عن طريق العمل عن بعد مع توفير قنوات إلكترونية للدعم والمساندة، باعتبار أن التزامات جهة العمل تشمل توفير الأدوات التقنية اللازمة لإنجاز العمل عن بعد من خلال استخدام الأنظمة الذكية والإلكترونية وتحديد آلية قياس الكفاءة مع تحديد معايير وآليات وأطر زمنية قياسية لكل نشاط يتم تفويضه للعامل وتحديد إدارة أسلوب العمل عن بُعد من حيث ساعات العمل، سواءً كانت محددةً بوقتٍ معين، أو مرنة خلال اليوم، أو الأسبوع، أو الشهر.
كما تشمل الالتزامات ضمان توفر بيئة تكنولوجية آمنة من خلال مراعاة الضوابط المتعلقة بالحفاظ على خصوصية وسرية البيانات وتقنين الصلاحيات الخاصة بالدخول على الأنظمة لإنجاز العمل عن بعد ومتابعة الموظفين الذين يعملون عن بعد الكترونيا من اجل التأكد من التزامهم بساعات العمل عن بعد وتأدية وإنجاز ومخرجات العمل.
وتشمل التزامات العامل الذي يعمل عن بعد موافقة جهة عمله الالتزام بالحضور إلى مقر العمل متى طلب منه ذلك وأداء المهام وفق الأطر الزمنية المحددة للإنجاز وأن يكون متاحا للرد على كافة المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني والمحافظة على سرية المعلومات والوثائق والمستندات واستثمار وقت العمل عن بعد في إنجاز المهام المطلوبة، فضلا عن الالتزام بتقديم الأدلة الثبوتية التي تطلبها الجهة عن إنجازاته وإنتاجيته والمحافظة على أجهزة العمل عن بعد.
وام