انطلق برنامج التعقيم الوطني للمرافق العامة والخاصة والشوارع والنقل العام والمترو والترام في مختلف أنحاء الدولة وسط التزام من أفراد المجتمع بالبقاء في المنازل خلال فترة تنفيذه.
وعزز هذا البرنامج من التزام مختلف أفراد المجتمع بحملة «خلك في البيت» وتصدر وسم #خلك_في_البيت قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في الدولة على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» وذلك تزامنا مع بدء البرنامج الوطني.
وتم التفاعل المجتمعي مع هذا البرنامج حيث أكد مواطنون ومقيمون وزوار على ضرورة الالتزام بتعليمات السلطات المختصة وعدم الخروج من المنازل ودعم الجهود الوطنية التي تبذل على مختلف الأصعدة وتهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة مختلف أفراد المجتمع.
وتوجهوا بتحية شكر وتقدير واعتزاز إلى الكوادر المشاركة في تنفيذ البرنامج، مؤكدين أن دورهم الرائد يتكامل مع جهود الفرق والكوادر الطبية العاملة في الدولة التي وصفتها قيادة الدولة الرشيدة بأنها «خط الدفاع الأول عن الوطن».
وأشاروا إلى أن ما تبذله دولة الإمارات من جهود كبيرة بهدف الحفاظ على صحة وسلامة جميع المقيمين على أرضها سواء مواطنين أو مقيمين أو زوار يجسد مكانتها الرائدة عالمياً كوطن للتعايش بين جميع الجنسيات وحصن أمان لكل من يعيش على أرضها.
وقال إبراهيم عادل بكر، الذي يقيم في الدولة منذ 15 عاماً، «إننا جميعا آمنون وواثقون ومتفائلون ومطمئنون وداعمون لجهود الدولة في الحفاظ على صحة وسلامة كافة المتواجدين على أرضها»، مشيراً إلى أن «دولة الإمارات تؤكد، يوماً بعد اليوم، أنها عضد جميع أفراد المجتمع ولن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على سلامتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم».
وأكد خالد العوضي «أننا أبناء الدولة علينا واجب وطني بدعم جهود كافة المؤسسات والهيئات والالتزام التام بالتعليمات الصادرة»، مشيداً بالتكاتف والتلاحم بين كافة المؤسسات المعنية في الدولة نحو تحقيق هدف واحد وهو الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار».
وقالت نجلاء عبدالله علي، التي تقيم في الدولة منذ عشر سنوات،«إننا جميعا حريصون على الالتزام بتعليمات كافة الجهات المعنية في الدولة. فيجب علينا جميعا أن نعلي من قيم المواطنة الصالحة في هذه الظروف الاستثنائية التي تؤثر في العالم أجمع وتتعامل معها الدولة بكافة مؤسساتها بكل احترافية وثقة».
وأكد روبرت كريس، الذي يقيم في الدولة منذ 7 سنوات، أن دولة الإمارات تعاملت مع الأزمة الراهنة التي تؤثر في العالم أجمع برؤيتها الاستشرافية فكانت سباقة في جميع الخطوات التي من شأنها أن تقي وتحمي مختلف أفراد المجتمع كما تضافرت جهود جميع مؤسساتها وهيئاتها من أجل ضمان نجاح وفعالية هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وقال«إننا كمقيمين في دولة الإمارات، التي توفر لنا كافة أوجه الرعاية والاهتمام، علينا مسؤولية الالتزام بالتعليمات ودعم الجهود الوطنية التي تبذل في هذا الصدد وهدفها في المقام الأول صحتنا وسلامتنا».
يشار إلى أن برنامج التعقيم الوطني يتم تنفيذه بإشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة الداخلية وبالتنسيق مع كافة المؤسسات الاتحادية والمحلية المعنية ويستمر حتى الساعة السادسة من صباح يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020.
الاتحاد