قدر باحثون في جامعة «امبريال كوليدج» في العاصمة البريطانية لندن أنه إذا لم تتخذ الحكومات أي إجراء على الإطلاق، ربما تصل حصيلة وفيات وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 40 مليوناً، وحصيلة المصابين إلى سبعة مليارات.
وقال الباحثون في دراسة، نشرت اليوم الجمعة، إن 1,9 مليون شخص ربما يقضون نحبهم هذا العام، بعد إصابتهم بالفيروس، إذا استخدمت جميع الدول إجراءات التباعد الجسدي.
وأكدوا أن 279 ألف شخص سيفارقون الحياة في منطقة أوروبا ووسط آسيا، خلال الأيام الـ250 المقبلة، جراء تفشي الوباء إذا اتخذت جميع الدول الإجراءات المشددة التي تطبق بالفعل في معظم الدول الأوروبية.
وذكرت الدراسة أن من المحتمل أن تسجل أوروبا عشرات الآلاف من حالات الوفاة الأخرى المتعلقة بفيروس كورونا هذا العام، حتى في أفضل سيناريو.
وقال باتريك والكر، أحد مؤلفي التقرير «تشير تقديراتنا إلى أن العالم سوف يواجه وضعاً طارئاً صحياً عاماً حاداً غير مسبوق في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وأضاف«تشير نتائجنا إلى أن جميع الدول تواجه خياراً بين إجراءات مكثفة ومكلفة لمواجهة انتقال الفيروس، أو المخاطرة بأنظمة صحية تفوق قدرتها الاستيعابية بشكل سريع».
وتابع«غير أن نتائجنا تؤكد أن العمل السريع والحاسم والجماعي سينقذ ملايين الأرواح في العام المقبل».
الاتحاد