ويقول البروفيسور مارك بلاغروف من جامعة سوانزي البريطانية، أن نقص التحفيز الناجم عن البقاء في المنزل لأيام متتالية، يغير طريقة نوم الناس وأحلامهم.
وأضاف البروفيسور بلاغروف: “سيواجه الكثير من الأشخاص تغيراً في حياتهم، وأي نوع من التوتر يواجهونه قد ينعكس على أحلامهم”.
وأوضح الخبير في الأحلام وأنماط النوم، أن بعض الأشخاص سيعيشون حياة مملة أكثر مما عانوا من أي وقت مضى، وسيعانون من التوتر والإجهاد في نفس الوقت.
وقال بلاغروف أن الناس قلقون بشأن القضايا المالية نتيجة فقدان الوظائف أو المخاوف المتعلقة بالعمل، بالإضافة إلى قضايا الصحة والعزلة عن الأصدقاء والأسرة.
وسيعاني الكثيرون من المزيد من الضغوطات الناتجة عن قضائهم وقتاً طويلاً مع أفراد الأسرة داخل المنزل، وقد يكون الأمر مزعجاً للبعض، وقد يؤدي إلى زيادة حالات العنف المنزلي.
وأشار بلاغروف إلى أن المخاوف المالية، والمخاوف المتعلقة بالعمل و الأطفال، كلها تؤثر على الأحلام وربما تؤدي إلى الكوابيس.
وقال بلاغروف أنه كان هناك “تكراراً مجازياً للحياة في الأحلام يركز على الجوانب الأكثر عاطفية، وتزداد هذه الجوانب في الوقت الحالي”.
وبالنسبة للكثير من الناس، لايحلمون عادة بحياتهم اليومية، لأنها بشكل عام غير مثيرة للاهتمام، لكن الوضع الحالي يمنح الكثيرين أشياء أكثر إثارة في حياتهم، ومن المحتمل أن يحلموا بها.
ومع اضطرار الكثيرين للبقاء في المنزل لمنع انتشار فيروس كورونا، فهناك فرصة أكبر لينامو لساعات أطول، وتزيد فترة حركة العين السريعة التي تحدث الأحلام خلالها.
ومن المرجح أن تتذكر الحلم كلما زادت فترة النوم، كما ستزداد الأحلام العاطفية خلال فترة العزل الصحي، نتيجة لزيادة التوصل على مواقع التواصل الاجتماعي مع أشخاص لم تتحدث معهم منذ وقت طويل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
موقع 24