تحدى متحف “غيتي” في لوس أنجلس عشاق الأعمال الفنية لإعادة تخيّل اللوحات الشهيرة باستخدام أغراض منزلية، فأتت النتائج مبهرة. ففي زمن الانعزال خلف الأبواب الموصدة وإغلاق المعارض والمتاحف أطلق “متحف غيتي” الذي اعتاد تحدي متابعيه عبر تويتر تحدياً آخر يقول: اختاروا عملاً فنياً مفضلاً لديكم وأعيدوا ابتكاره باستخدام ثلاثة أغراض من حول المنزل ومشاركة النتيجة مع العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تراوحت النتائج بين الغرابة والروعة مع أعمال كلاسيكية باهرة كشبيهة لوحة دافينشي إضافة إلى أعمال تنتمي لعصر أكثر حداثةً كلوحة ميرابيل للفنانة الأميركية هيلين فرانكنثالير التي ظهرت بشكلها الجديد متمحورةً حول استعمال ورق التواليت بالكامل.

ولم يكن متحف “غيتي” سباقاً في طرح صرف زمن العزلة الذاتية بإجراء تجارب مؤقتة، إذ ظهر قبل ذلك حساب عبر موقع انستغرام يحمل وسم “كلاسيكيات كوفيد” أسس له “أربعة من رفاق غرفة مشتركة يعشقون الفن ” ويقولون إنهم “قيد الحجر المنزلي الأبدي”. وقد قام الرباعي المقيم في الولايات المتحدة الأميركية على امتداد أسبوع بإعادة لبتكار لوحات كلاسيكية ومشاركة صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أحدث منشور برزت نسخة من العمل السريالي الذي يحمل عنوان ابن الإنسان الموقع من رينيه ماغريت تضمّن نظرةً خلف الكواليس توضح كيف تمكن المصور من تثبيت تفاحة أمام وجه العارض سام هالير لتبدو وكأنها تطفو في الهواء.

البيان