فضيلة المعيني
قطعاً لا جديد فيما تعرضه كل فترة منظمة »هيومن رايتس ووتش« في هجومها الُمركز جداً ضد الدولة، ولا أجوبة على تساؤلات يطرحها الناس حول إصرار هذه المنظمة على الإساءة للدولة من خلال تقديم تقارير كاذبة وملفقة حول حقوق الإنسان في الدولة على الرغم مما تبذله من أجل صون حقوق كل الناس مواطنين ومقيمين وجعل كل من على أرضها ينعم بالرفاهية والأمن والاستقرار وصولاً إلى السعادة.
نعم نسأل مجدداً لماذا الإصرار على الكذب والتلفيق، لماذا لا تُقدّم تقارير صحيحة وصادقة حول حقوق العمال وغيرهم.
ليس بين صفوفنا من يقبل ظلم أي إنسان يقيم بيننا، وليس هناك من يسكت على الإساءة إلى عمال اختاروا بلادنا لتكون ملاذهم وملجأهم ومصدر عيشهم، لأن الإنسان بالقانون الوضعي أو بالفطرة مجبول على الإحسان خاصة للفقير والغريب، فما بالنا بأناس يعملون ويساهمون في مسيرة البناء والتنمية؟!.
ما لا تعرفه هيومن رايتس أو بالأصح تعرفه وتراه وتدركه، لكنها تتعامى عنه هو شعورنا الكريم تجاه العمالة الموجودة بيننا سواء كانت في البيوت أو في الطرقات أو حتى في المشاريع العملاقة التي لا تتوقف، شعور الامتنان وبالتالي الإحسان وليس الإساءة كما يملؤون بها تقاريرهم السوداء لتحقيق مصالح خاصة وفق أجندات سياسية لم تعد خافية على أحد.
دولة الإمارات لا نبالغ إذا قلنا إنها الدولة الوحيدة المستقرة في منطقة الشرق الأوسط المستعرة بفعل فاعل وإرادة الكبار التي لا تريد لها أن تهدأ ولا لشعوبها أن تعيش في أمان، تظهر الإمارات بفعل ما تنعم به من أمن وأمان وقيادة تعمل ليل نهار على مزيد من الازدهار كل يوم بجديد في مختلف المجالات.
حالة تغيظ الحاقدين وتُنغّص على الحاسدين، فاتخذوا من هذا المنظمة التي تبث كل يوم سمومها وتُصوّب نيرانها صوب أكثر الدول روعة التي تُمثّل حلم الشعوب كي تعيش وتعمل فيها.
ولكن يبقى هناك قصور ليس في الرد على ادعاءات هذه المنظمة ولكن من الضروري تسليط الضوء على أحوال العمال في كل القطاعات من خلال تقارير تقدّمها فضائياتنا بلغات عدة وبكل حيادية.. أُكرر مجدداً نحن بحاجة إلى تنسيق جهود مؤسسات الدولة ضد ما يُحاك.