أطلقت كارفور الإمارات مؤخراً أكبر مركزاً يضم مخزوناً كاملاً مخصصاً للطلبات المجراة عبر الإنترنت ويحمل اسم “دارك ستور”.

وفي تصريحات لـ البيان الاقتصادي” أوضح فيليب بجييون، مدير كارفور الإمارات لدى ماجد الفطيم للتجزئة أن المركز يقع في “وافي مول”، وتبلغ مساحته 2500 قدم مربع، لافتاً إلى أن مراكز “دارك ستور” مخصصة للموظفين فقط، فهي مشابهة للمخازن، لكن الاختلاف هو أنها مصممة ومرتبة بشكل مشابه لمتاجر السوبرماركت والهايبرماركت المخصصة للمستهلكين، الأمر الذي يسهل ويسرّع الوصول إلى المنتجات المختلفة عند تجهيز الطلبيات.

وأشار إلى أنه ما زال بالإمكان تجهيز الطلبيات عبر الإنترنت في مراكز التنفيذ التقليدية، ولكن تم إنشاء مراكز “دارك ستور” لتحسين العملية وزيادة الطاقة الاستيعابية وتفادي أي صعوبات قد تحصل في المتاجر، بحيث نكون قادرين على تلبية الطلب المتزايد على التسوق الإلكتروني.

وحول بداية “دارك ستور” قال بجييون إن أول مركز “دارك ستور” تم إطلاقه في “ابن بطوطة مول” في العام الماضي وكان أصغر حجماً نسبياً، واليوم هناك مركز “دارك ستور” متكامل في “وافي مول”، ومن المخطط أيضاً افتتاح مركز آخر في أبوظبي الشهر المقبل.

وأشار بجييون إلى أن كارفور شهد نمواً ملحوظاً في متاجرنا التقليدية وعلى الطلبات عبر الانترنت، حيث تم تسجيل نسبة زيادة قدرها 300% في مجموع الطلبات المجراة عبر الانترنت، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأضاف: تختلف نسبة الزيادة حسب فئة المنتجات، فقد شهدنا ارتفاعاً في مبيعات الصابون السائل ومنتجات المناديل الورقية مثل مناديل المرحاض، إضافة إلى زيادة الطلب على المأكولات الصحية والأجهزة الإلكترونية، بشكل عام، شهدنا زيادة في المبيعات بنسبة 16٪، أما التسوق الإلكتروني، فخلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مارس شهدنا زيادة في مستويات الطلب من قبل العملاء في مختلف أنحاء المنطقة، حيث زادت المبيعات اليومية عبر الإنترنت بنسبة 50% مقارنةً بالفترة نفسها من شهر فبراير.

كما نعمل باستمرار على تجديد المخزون بوتيرةٍ أكبر وتعزيز إمكاناتنا وقدراتنا للوفاء بالتزاماتنا تجاه المجتمع، فخلال شهر مارس وحده، افتتحنا ستة مراكز توزيع جديدة في كافة أرجاء المنطقة، بالإضافة إلى أكبر مركز “دارك ستور” في الإمارات”.

وقامت شركة “ماجد الفطيم” بتفعيل برنامج لإعادة توزيع مهام مجموعة كبيرة من الموظفين بين وحدات أعمالها. بفضل هذا البرنامج تمت إعادة تأهيل أكثر من 1000 موظف يعملون في المنشآت الترفيهية ودور السينما التابعة للشركة في كافة أنحاء المنطقة بهدف ضمّهم إلى كارفور على أساس مؤقت للمساعدة في إجراء وتلبية الطلبات عبر الإنترنت وتعبئة المواد الغذائية وتجديد المخزون إلى جانب عدد من المهام الأخرى، وذلك بعد خضوعهم لدورة تدريبية مكثفة في قواعد الصحة والسلامة وفق أفضل الممارسات العالمية.

البيان