الفجيرة نيوز – فاطمة الخطيبي –
نظمت مدرسة الماسة للتعليم الثانوي في دبا الفجيرة يوم الأحد 8 فبراير (مختبر الإبداع في تدريس اللغة العربي) ،بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وتوجيه اللغة العربية في منطقة الفجيرة وجمعية حماية اللغة العربية.
وأكدت صاحبة فكرة المختبر المعلمة مريم راشد الزيودي أن مختبر الإبداع في تدريس اللغة العربية جاء إنسجاما مع رؤى وتوجيهات الحكومة الرشيدة ، وكون المختبر جلسة العصف الذهني لنخبة مختارة بدقة من المتخصصين في اللغة العربية في ميدان التربية والتعليم يساهم في تطوير تدريس اللغة العربية.
وشارك في جلسة العصف الذهني الدكتور محمود درويش موجه اللغة العربية في منطقة الفجيرة التعليمية، ومديرة مدرسة الماسة الأستاذة حصة رشيد، ومشرفة مكتبة وزارة الثقافة بدبا الأستاذة نوال عبدالله النقبي، والدكتور جمال يوسف الزرعوني مدير جمعية حماية اللغة العربية وأمين السر العام، والأستاذ محمد نصار المسؤول الإداري في جمعية حماية اللغة العربية.
كما أثرى الدكتور جمال يوسف الزرعوني مدير جمعية حماية اللغة العربية وأمين السر العام، المبادرة بقصة حقيقية تحكي عن أن تعلم قواعد اللغة العربية في السنوات الأولى من عمر الأطفال ترسخ المعلومة لدى الطفل وتساعده على التعلم بطريقة أسرع من الأطفال الآخرين، وأضاف الزرعوني ان أفضل مرحلة عمرية للتعلم هي من سن ستة أشهر إلى ست سنوات.
ودعت جلسة العصف الذهني الى ضروروة وجود مسار للطلاب الموهوبين من الصغر واستمرارية متابعتهم في مراحل سنهم المتقدمة، وضرورة استعانة المعلمين بمختصين وخبراء بالمجال ، وأن تخصص المنطقة التعليمية مدرسين مختصين للنحو و كذلك التعبير، والاستفادة من مواقع التواصل الإجتماعي في عرض ملخص للكتب لتشجيع القراءة.
وعرفت الأستاذة نوال النقبي مشرفة مكتبة وزارة الثقافة في دبا ومساعدة في تنسيق مختبر الإبداع في المدرسة، بالخدمات التي توفرها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لتعزيز لغتنا العربية والتشجيع على القراة والإبداع مثل جائزة القراءة ثقافة وإبداع، وجائزة القصة القصيرة وغيرها من المسابقات التي لها دور في تعزيز اللغة العربية .
وقدمت النقبي خلال فعاليات المختبر أسئلة ثقافية عن اللغة العربية لاقت تنافسا جميلا من المشاركين لحلها ، وأثارت شغفهم لتزويد محصولهم الثقافي في العربية وتاريخها.
وتتلخص محاور جلسات العصف الذهني في المختبر بإعداد وتدريب معلم اللغة العربية، رعاية الفئات الخاصة من متعلمي اللغة العربية، ثقافة القراءة، وتقنيات التعليم ومعلم اللغة العربية، ومحور دور الأسرة في دعم جهود معلم اللغة العربية.
وشكر المشاركون مدرسة الماسة والجهات المتعاونة في تنسيق هذه المبادرة ودعم مسيرة التدريس لمادة اللغة العربية والخروج بأفكار متنوعة تسهل وصول المعلومة وترسيخها في ذهن الطلاب .
وجاءت فكرة انعقاد المختبر من إعلان تشكيل لجنة تحديث تعليم اللغة العربية بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله- في الثالث والعشرين من شهر إبريل من العام 2012 خلال الجلسة الأولى لمجلس محمد بن راشد للسياسات ، وجاء الإعلان ضمن منظومة متكاملة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في الإمارات ، وقد هدفت هذه المنظومة من المبادرات إلى تكريس رؤية الأمارات 2021 التي تهدف إلى جعل الإمارات مركزا للإمتياز في اللغة العربية باعتبارها أداة رئيسة لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة.