خصصت فلاي دبي ست طائرات للركاب من طراز بوينج 800-737 الجيل الجديد للعمل كرحلات شحن كاملة لضمان انسياب مرن لحركة السلع الأساسية عبر شبكتها وخارجها.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التعليق المؤقت لعمليات المسافرين كجزء من الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات.

وقال حمد عبيد الله، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في فلاي دبي: “ندرك أهمية الشحن الجوي ودوره الفاعل في دعم استمرارية سلسلة التوريد والجهود على مستوى الحكومة والقطاع الخاص لضمان حركة الإمدادات الأساسية خاصة خلال هذه الظروف غير المسبوقة”.

ومع استمرار التداعيات الناتجة عن وباء كوفيد-19، تبقى الشحنات الجوية شريكًا حيويًا في تقديم الأدوية والمعدات الطبية والمواد سريعة التلف والسلع الثمينة والبريد وقطع الغيار والأدوات الإلكترونية إلى المناطق المتضررة. تستخدم فلاي دبي سعة تخزين البضائع في طائرات الركاب وتعمل مع السلطات لزيادة قدرات الشحن من خلال السماح بالشحن في المقصورة إلى عدد من الوجهات ، بما يتماشى مع الإرشادات والتوصيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ، ومنظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) وشركة بوينغ.

ووفرت فلاي دبي للشحن 44 رحلة شحن حملت 146 طناً من البضائع. وقامت الشركة بتشغيل رحلات إغاثة إلى عدد من البلدان المتضررة من قيود السفر بما في ذلك أذربيجان ومصر والهند والكويت ولبنان والجبل الأسود وباكستان والمملكة العربية السعودية والسودان.

ومن جهته قال محمد حسن علي سالم، نائب الرئيس لعمليات الشحن في فلاي دبي: “لقد شهدنا طلبًا عالميًا قويًا على البضائع ، ونحن نعمل من أجل توسيع عملياتنا لخارج حدود شبكة فلاي دبي لنقل المزيد من السلع والبضائع الى محتاجيها.. ونحن نتبع المبادئ التوجيهية التي وضعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( اياتا) ومنظمة الصحة العالمية للعمل وفق أعلى المعايير العالمية ، وننسق بشكل وثيق مع شركائنا الاستراتيجيين لتعزيز قدراتنا ومواردنا المتاحة والوصول إلى شبكتنا إلى أقصى حد”.

البيان