كشفت الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي، عن تقديم مقترح إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حول مصير المباريات الدولية المؤجلة لقارة آسيا، في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، والتي مازالت في المرحلة الثانية، حيث تلخص مقترح «الآسيوي»، بإقامة مباريات التصفيات، شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، حيث يتبقى أمام كافة المنتخبات الـ40 المشاركة في التصفيات، 4 مباريات فقط لإنهاء المرحلة الثانية، وستلعب المنتخبات مباراتين في أكتوبر ومثلهما في نوفمبر من العام الجاري، على أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشوار التصفيات في مارس من العام 2021.
وتتبقى لمنتخبنا 4 مباريات في مجموعته أمام ماليزيا، إندونيسيا، فيتنام، وتايلاند، ويقبع الأبيض في الترتيب الرابع بمجموعته، ويحتاج للفوز في باقي المباريات لحسم بطاقة التأهل للمرحلة الثالثة.
وأكد داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن إقامة المباريات المؤجلة في ذلك التوقيت سيكون أفضل، وأكثر أريحية لأنه ستتم إقامة المباريات المؤجلة لدوري الأبطال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين، فضلاً عن اضطرار بعض الدوريات للعب مبارياتها المؤجلة خلال نفس الشهرين، وبالتالي حاول الاتحاد الآسيوي تجنيب المنتخبات والدوريات الآسيوية عامل الضغط الذي قد يؤثر سلباً على المباريات واللاعبين.
فيما أوضح جون، أن شهر سبتمبر سيكون لأداء المباريات الودية الدولية، لتحضير وتجهيز المنتخبات، وذلك لأن فترة شهر أغسطس، التي كانت تستغل لتجهيز المنتخبات سابقاً، سيتم استغلالها للعب مؤجلات دوري الأبطال أو الدوريات المحلية، وتوقع الأمين العام أن تنطلق المرحلة الثالثة من التصفيات في مارس من عام 2021 بناء على التشاور مع فيفا، وسيتم حسم الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة.

الاتحاد