الصبار (أوليفيرا) هو نبات عصاري ذو أوراق عصيرية متشحمة مكتنزة بالعصير وله حواف شوكية، ويحضر الصبّر كما يسمى بالعربية بتقطيع أوراق النبات فيسيل منها السائل، وتأتي كلمة صبار من المر اللامع وهو وصف للهلام الداخلي لورقة النبات، يستخدم على نطاق واسع في صناعات مستحضرات التجميل والأدوية والمواد الغذائية.
الجزء المفيد الطبي من نبات الصبار الأوراق الممتلئة بهلام يتم استخراج منه الجل الذي يستخدم عادة في علاج الحروق وأمراض الجلد المختلفة، وكذلك اللاتكس وهو اللب الأصفر الموجود أسفل الجزء الخارجي من الورقة.
القيمة الغذائية للصبار:
يحتوي على بعض الفيتامينات مثل فيتامين (أ،ه،ج) والمعادن مثل: الكالسيوم والكروم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والزنك، وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة والأنزيمات والألياف.
عصير الصبار –أوليفيرا:
عبارة عن سائل سميك مصنوع من لحم نبات الصبار، يتم صناعتة عن طريق سحق أو طحن ورقة نبات الصبار بأكملها، تليها خطوات مختلفة لتنقية السائل وتصفيته بنكهة خفيفة ومقبولة، يمتزج العصير بسهولة في العصائر ويوفر العديد من الفوائد الصحية منها:
فوائد عصير الصبار:
علاج الامساك: الأشخاص الذين يعانون من الإمساك الدوري يستخدمون عصير الصبار كملين طبيعي، حيث يحتوي الجزء الخارجي من النبات على مركبات تسمى الأنثراكينونات، ولها تأثير ملين.
توفير فيتامين ج: هذا الفيتامين ضروري لصحة الفرد، لأنه مضاد للأكسدة الطبيعي ويساعد على مكافحة الإلتهاب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين وظائف الجهاز المناعي.
الحد من التهاب اللثة: كشفت دراسة صغيرة أن غسل الفم بعصير الصبار ساعد في تقليل التهاب اللثة لدى الأشخاص الذين خضعوا مؤخراً لعلاجات لإزالة البلاك.
يخفض نسبة السكر في الدم: أظهرت دراسة أن الصبار مفيد بشكل خاص في مرض السكري، حيث يساعد في السيطرة على مستويات السكر وتخفيض نسبة السكر في الدم.
يقوي جهاز المناعة: أثبتت كثير من البحوث العلمية، أن عصير الصبار يعزز قدرة الجهاز المناعي على العمل بكفاءة عالية، لإحتوائها على مضادات الأكسدة.
يخفض مُستويات الكولسترول والدّهون الثُلاثيّة في الدّم: بسبب مُحتواه من الألياف ومُركّبات السّتيرول التي بدورها تتفاعل مع العصارة الصفراويّة في الأمعاء الدّقيقة، ممّا يُقلّل من نسبة الدّهون الثلاثيّة الضارة والكولسترول.
الآثار الجانبية:
يعتبر هلام الصبار آمناً بصفة عامة عند استخدامه على الجلد بشكل سليم، و عند تناول الجرعات السليمة عن طريق الفم لفترة وجيزة.
ولا يوصى باستخدامه عن طريق الفم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
وقد يكون تناول لاتكس الصبار أو مستخلص الورقة الكاملة عن طريق الفم غير آمن عند تناوله بجرعات عالية ويمكن أن يتسبب في حدوث:
– تشنجات وتهيج الجهاز الهضمي.
– ألام في البطن.
– نزيف المعدة.
– اضطرابات الكلى.
– للحامل (تحفيز الرحم مما يؤدي إلى ولادة مبكرة).
– اضطرابات الجهاز الهضمي لدى الرضّع.
– براز مائي.
– التفاعل مع بعض الأدوية والتقليل من فعاليتها.
البيان