حذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن بريطانيا وتركيا تشهدان ارتفاعا بإصابات فيروس كورونا “كوفيد-19”.

وتوقعت الصحة العالمية، على لسان المتحدثة باسمها، ألا يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا قبل 12 شهرا، مؤكدة: “لم نصل بعد إلى ذروة الوباء”.

وأضافت أن 90% من إصابات كورونا مصدرها أوروبا والولايات المتحدة، وأن 90% من إصابات كورونا في الصين مصدرها الخارج، مشددة على أن أكبر تهديد للصين هو الإصابات القادمة من الخارج.
وفي أحدث إحصاءات فيروس كورونا المستجد في العالم، حتى فجر اليوم الثلاثاء، فإن الوباء قتل 120 ألفاً من المصابين، بينما أصاب أكثر من مليوني شخص حول العالم، وفقاً لبيانات واردة في موقع جامعة “جون هوبكنز” الأميركية.

وفي سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 117 مليون طفل في أكثر من 30 دولة قد لا يتمكنون من الحصول على لقاحات الحصبة نتيجة لتعليق عدد من الدول برامج التطعيم وغيرها من الخدمات لمكافحة تفشي الفيروس التاجي.

وقالت المنظمة إن 24 دولة أجلت بالفعل حملات التطعيم ضد الحصبة لتجنب المزيد من انتشار مرض فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تفعل ذلك 13 دولة أخرى بحلول نهاية العام.

وذكرت المنظمة في بيانها الثلاثاء “في حال تم اختيار وقف التطعيمات نتيجة لانتشار كوفيد-19، فإننا نحث القادة على تكثيف الجهود للوصول إلى الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات”.

وأعربت المنظمة عن دعمها لوقف الحملات الجماعية” في مبادرة التطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية لحماية المجتمعات المحلية والعاملين في المجال الصحي، لكن “هذا لا يعني التخلي عن الأطفال”.

العربية.نت