ابتكر فريق من الباحثين والمهندسين والأطباء، ضمن مبادرة من معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، بقيادة الدكتور محمد الطنيجي، جهاز تنفس صناعي متنقل، تم تصميم فكرته خلال 24 ساعة وتنفيذه وانجازه في 7 ايام عمل متواصلة.
وأوضح أن فكرة الابتكار، استمدها من النقص العالمي الذي تشهده بعض الدول حالياً مع أزمة انتشار جائحة كورونا، وفي ظل زيادة الطلب عليه، وتحسباً لاي نقص في هذه الاجهزة على مستوى الدولة، لافتاً الى أن الجهاز يمكن تركيبه في مركبات الاسعاف نظراً لوزنه المناسب الذي لا يتعدى الـ 7 كيلوجرامات بطول 50 وعرض 20 سنتيمتراً، كما أنه يعمل بالبطارية الكهربائية التي يمكنها أن تعمل مدة 3 ساعات متواصلة، فيما تم اختبار التصميم قبل تنفيذه عن طريق المحاكاة لرؤية كيفية عمله وتأديته المهام.
وأشار إلى أن الجهاز يتكون من محرك كهربائي يعمل بالبطارية، ومجسات تمكن الطبيب من التحكم في ضغط الهواء اضافة الى شاشة «مونيتور» يحسب ضغط الهواء اللازم بحسب حالة كل مريض ورطوبة الهواء اللازمة للرئة، ويتم وصل الجهاز بانبوب التنفس، ويقوم الجهاز بضخ 17 ضخة هواء للرئة كل دقيقة، فيما تم الاستعانة بمواد التصنيع من السوق المحلية حيث تم اعتماد مادة الالمنيوم والاكليريك، وتصنيعه بشكل يطابق المقاييس البريطانية لتصنيع اجهزة التنفس الصناعي.
وأكد الطنيجي أنه حصل على دعم كامل هو وفريق العمل من ادارة معهد الابتكار التكنولوجي لاتمام ابتكاره وتصنيعه، لافتاً إلى أنه سيتم بالتعاون مع الجهات المعنية إرسال الجهاز لأحد مستشفيات الدولة لاجراء الاختبارات المكثفه لجودته قبل طرحه في السوق المحلي ثم العالمي.
الخليج